سيكون المنتخب البرازيلي "السامبا" أمام فرصة نادرة من أجل تعويض ما فاته عامي 1950 و2014، عندما يتواجه مع نظيره الألماني "المانشافت" اليوم في نهائي مسابقة كرة القدم للرجال في أولمبياد ريو 2016. وستكون ذهبية كرة القدم أفضل تعويض لبلد أنفق أموالا لاستضافة الألعاب الأولمبية وسط ظروف اقتصادية وسياسية صعبة، دون أن يحقق رياضيوه النتائج المرجوة، لأن غلة البلد المضيف من الذهبيات متواضعة جدا، مقارنة مع الأموال التي أُنفقت من أجل الاستعداد لهذا الحدث. وما يزيد من أهمية المباراة بالنسبة لنيمار ورفاقه في "سيليساو" أنهم يريدون تحقيق ثأر البلاد من المنتخب الألماني الذي أذلّهم قبل عامين في معقلهم 7 /1 في كأس العالم 2014. ويدخل "سيليساو" إلى المباراة النهائية وشباكه لم تهتز ولو مرة واحدة، فيما سجل هجومه 12 هدفا. بدورها، تأمل ألمانيا أن تنهي الأولمبياد بأفضل طريقة. وأثبت المنتخب الألماني أنه لا يستهان به على الإطلاق، بعدما سحق البرتغال 4/ صفر في ربع النهائي، ثم أطاح بنيجيريا من نصف النهائي بالفوز عليها بهدفي لوكاس كلوسترمان والبديل نيلز بترسن. لكن ألمانيا ستحظى دون شك بشرف أن تكون أول منتخب يتوج بطلا للعالم وبطلا أولمبيا في البلد نفسه، لأن البرازيل احتضنت مونديال 2014.