أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن سماحه بإعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات التي تنظمها المنظمات الإنسانية. وأكد في بيان أن بمقدور الطائرات التابعة للأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية استخدام المطار. واستدرك بالقول "من أجل سلامة العاملين في المجال الإنساني يجب إشعار التحالف مقدما بتلك الرحلات، وسيكون ذلك مشروطا بوضع العمليات العسكرية في حينه". ومن أجل سلامة وأمن موظفي المساعدات الإنسانية علق التحالف مسبقا الرحلات الجوية منذ التاسع من أغسطس الجاري حتى الخامس عشر منه، وخلال هذه الفترة تلقى التحالف 12 طلبا، لا يتضمن أي منها مواد إغاثية أو إنسانية، إنما كانت جميعها تتعلق بنقل موظفي المنظمات الدولية. وكان التحالف قرر مع استئناف غاراته الجوية في محيط صنعاء، وقف الملاحة الجوية في المطار "حتى يعاد تنظيم حركة الطائرات القادمة والمغادرة". وجاء هذا القرار بسبب اقتراب المعارك بين الشرعية والمتمردين الحوثيين من محيط المطار، بالتزامن مع تجدد القصف الجوي لمواقع الحوثيين.