قال مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية سرتاج عزيز، إن التعاون الوثيق بين باكستانوأفغانستان في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية سيساعد في الحد من الأنشطة الإرهابية وتسلل الإرهابيين عبر الحدود المشتركة بين البلدين. وأضاف في تصريح صحفي أدلى به في إسلام أباد، أن باكستان لديها أدلة تؤكد على وقوف المخابرات الهندية وراء دعم الإرهاب في إقليم بلوشستان الباكستاني ومدينة كراتشي. وبيّن أن باكستان تواجه حرباً غير معلنة تدعمها أجهزة مخابرات دول معادية، وذلك بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في باكستان. ومن جانبه، أوضح متحدث الخارجية الباكستانية نفيس زكريا أن الإجراءات التي تتخذها باكستان على حدودها مع أفغانستان تهدف إلى مكافحة الأنشطة الإرهابية. إلى ذلك، التقى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أول من أمس، بقادة الأحزاب السياسية سعيا إلى البحث عن طرق لإنهاء أسابيع من التوتر في إقليم كشمير المتنازع عليه، لكن جماعة انفصالية قالت إن السلام لن يحل إلا بتوقف الساسة الهنود عن التعامل مع الوضع كشأن داخلي. وقال رئيس مؤتمر حرية، ميرويز عمر فاروق، إنه "ما لم تدرك الأحزاب السياسية في الهند أن كشمير إقليم متنازع عليه وليس شأنا داخليا ويجب التعامل معه على هذا الأساس ستكون الفرصة قليلة لحدوث تحسن في الموقف أو عودة سلام حقيقي". وكانت الحكومة الهندية قد أوقفت المفاوضات مع مؤتمر حرية وغيره من الجماعات التي تعارض الزعم الهندي، وعلقت مباحثات سلام مع باكستان، وأبلغتها بأن عليها أولا كبح جماح متشددين مناوئين للهند يعملون من أراضيها، وهي مزاعم ترفضها باكستان.