احتفى الشعراء ب"عكاظ" من خلال الأمسية الشعرية الثانية للسوق التي شارك فيها 6 شعراء وشاعرتان، من المملكة وعدة بلدان عربية، وتجاوز مدير الأمسية الأديب حماد السالمي التراجم والسير. وقال "إن الشعر يقدم الشاعر"، حيث قدم الشعراء بشيء من شعرهم. ثم بدأت الأمسية الشعرية التي فضل مديرها حماد السالمي أن يكون ترتيب الشعراء فيها أبجديا، بالشاعر السوداني إدريس نور الدين الذي بدأ قصائده بقصيدة أغنية الخلود اثنان وقال في مطلعها: السعادة أن يحمل النسر نصف القرى بجناحيه يبدرها راسماً نصف دورته في الفضاء ثم ألقى نصين آخرين هما "يد هنالك" و"انكسار وانتظار". بعد ذلك قرأ الشاعر المغربي أحمد لحريشي عددا من نصوصه الشعرية، منها: جميع العواصم طين وماء وطائفنا طنجة من ضياء مدينة شاعرها العربي وقد طرز الأرض حاء فباء ثم قرأت الشاعرة حياة نخلي من المغرب نصوصا شعرية منها: جئنا إلى كنف لا حضن يشبهه في وطن التقت في عهده القيم ود وحب بأرض بها درر في عمقها عزة تاريخها كلم ثم قرأ الشاعر الكويتي رجا القحطاني عددا من نصوصه الشعرية، منها نص "وجهان بالملامح ذاتها" ونص "حلم بلا قدمين" وقال: كلام هو الدنيا هو الدنيا بكامل زيفها وحب كتمثال لنمرود حطموا إذا الرجل الشرقي خان مصيبة وإن هي خانت فالمصيبة أعظم بعد ذلك ألقت الشاعر المصرية سلمى الفايد عددا من نصوصها الشعرية، منها: كان يمكن أن أصدق قلت السماء قريبة وبريئة وبسيطة لا شيء فيها غير أحلام جياع ثم قرأ الشاعر العراقي عدنان الصائغ عددا من نصوصه الشعرية، منها نص الحلاج ونص بغداد وقال: أصعدني الحلاجُ إلى أعلى تلٍّ في بغداد وأراني كلَّ مآذنها ومعابدها وكنائسها ذات الأجراسْ ثم قرأ الشاعر السعودي محمد حبيبي عددا من نصوصه الشعرية، منها: شجرة.. كل الأغصان بجارتها قطعوها حطبا على ذلك ظلت واقفة ومن موريتانيا كان الشاعر أبو شجة بابانا الذي لفت نظر الحضور بإلقائه، وكانت البداية مع قصيدته اللامية ومن قصائده: هات المعاول نفلق صخرة النكد عن سلسل الخير يجري دائم الأبد