أشاد عدد من المسؤولين الدوليين وممثلي المكاتب والمنظمات الإغاثية والإنسانية العالمية بما تقدمه المملكة بقيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من جهود إغاثية وإنسانية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والذي بات يتبوأ مكانة مرموقة على مستوى العالم في الأعمال الإنسانية والإغاثية. عطاء سخي ثمّن ممثل مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، جون قنج، هذه الأعمال الإنسانية وهذا الكرم وهذا العطاء من حكومة خادم الحرمين الشريفين لمنظمات الأممالمتحدة الإنسانية، وقال: "تحتل السعودية المركز الأول من ناحية تقديم المساعدات الإنسانية، وإن تضامن المملكة مع الشعب اليمني واضح، يتمثل في هذا العطاء السخي الذي يسهم في إنقاذ عدد كبير من الشعب اليمني الذي يعاني في الوقت الحالي". وأضاف قنج في تصريح له عقب توقيع أحد البرامج التنفيذية مع المركز: "نحن نقدّر منذ زمن قديم كرم المملكة، لكن اليوم يوم جديد في تاريخ العطاء لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فهذا الكرم له تقدير كبير من منظمات الأممالمتحدة للإنسانية". وأفاد جون قنج، أن دور المركز لا يقتصر على كونه مانحا، وإنما شريك إستراتيجي في العمل مع منظمات الأممالمتحدة. دعم بكرم أعرب مساعد المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي راميرو لوبيز دا سيلفا، عن سعادته بوجوده في مركز الملك سلمان للإغاثة، وقال: "نحن في برنامج الغذاء العالمي تعودنا على كرم المملكة ودعمها منذ عام 1973". وأفاد أن المملكة قدمت منذ عام 2008 إلى يومنا هذا، للأعمال الإنسانية والإغاثية ما يقدر بمليار ومئتين مليون دولار أميركي (4.5 مليارات ريال). يد عون عبّر المنسق الإقليمي للعمليات الإنسانية في اليمن عامر الداودي، نيابة عن جميع المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن، عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين، ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، على الجهود التي تقدمها لإغاثة أشقائهم في اليمن في محنته، وقال: "إن هذا ليس بغريب على المملكة التي مدت يد العون والمساعدة إلى جميع المحتاجين والمنكوبين في أرجاء العالم".