أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، أن على الجميع أن يعلم أن هذه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ستقف بكل حزم وقوة أمام كل من تسول له نفسه العبث أو المساس أو محاولة المساس بالأمن والاستقرار، وفي نفس الوقت كل من يتعاون أو يؤوي أو يتعاطف مع المجرمين، بغض النظر من أين أتوا، وبغض النظر من أي منبع نهلوا، فسيضربون بيد من حديد، ولن نتوانى مهما كان السبب عن جلبهم للعدالة وتقديمهم للقضاء. جاء ذلك خلال استقباله بالمجلس الأسبوعي أول من أمس، الأمراء والمسؤولين والأهالي بالمنطقة، والأمين العام لمجلس التنمية السياحية في المنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان، وأعضاء المجلس، وذلك في مقر الإمارة بالدمام. وأضاف أمير الشرقية "في ليلة السبت تعرض أحد أبناء هذا الوطن وهو زميل لنا في هذا المجلس عبدالحليم آل كيدار عمدة جزيرة تاروت لمحاولة اغتيال غاشمة من قبل عدد من الإرهابيين باعوا أنفسهم، وباعوا وطنهم ودينهم للشياطين وأشباه الشياطين، ولا يمكن السكوت بأي حال من الأحوال على مثل هذه الممارسات". وشدد على مديري الجامعات بالحرص على إتاحة التخصصات المطلوبة في سوق العمل، وقبول الطلاب المستجدين فيها لدعم عجلة التنمية والاقتصاد الوطني. من جهة أخرى، استقبل الأمير سعود بن نايف، في مكتبه بمقر الإمارة أمس، المدير العام للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد المهندس عبدالرحمن اليحيى، وكبار مسؤولي المؤسسة، والذي قدم التقرير السنوي ال29 للعام المالي 2015. وحث أمير الشرقية جميع منسوبي المؤسسة على بذل المزيد من الجهد لتقديم أرقى الخدمات وأفضلها للمسافرين عبر الجسر، من خلال الحرص على تسهيل إجراءات المسافرين، وتذليل كافة الإمكانات التي وفرتها الدولة.