فتح فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بعسير تحقيقاً حول ادعاء تعرض إحدى نزيلات دار التأهيل الشامل بأبها إلى عنف واعتداء من قبل العاملات في الدار. وكشف مصدر في الفرع ل"الوطن"، أن نتائج التحقيقات الأولية التي أجريت عن الحادثة، تظهر عدم صحة تلك الادعاءات، وأن الفتاة تعرضت لكدمة بسبب سقوطها في الدار عرضياً، وهناك محاضر رسمية تثبت ذلك. وأضاف المصدر "الفتاة خرجت مع ذويها وعادوا بتقرير مدعين تعرضها للعنف، وهو ما لم تثبت صحته حتى الآن". وأكد المصدر أن الأنظمة والتعليمات تمنع منعاً باتاً تعرض أي نزيل لأي اعتداء لفظي أو جسدي، بل يجب أن تقدم له كافة الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية على أرقى المستويات، وفي حال ثبوت تعرض أي نزيل لأي عنف، فإن الأنظمة الرادعة تكفل للنزيل أخذ حقه الكامل وفقاً للقوانين. وتقدمت الفتاة مع ذويها بشكوى، ادعوا فيها أن قريبتهم تعرضت لاعتداءات بالضرب والعنف، وأن لديهم تقريرا طبيا يثبت ذلك، وطالبوا بمعاقبة المتسبب، كما أكدوا أن التقارير التي لديهم تثبت تعرض قريبتهم للعنف، وأن إعاقتها العقلية تحول دون استطاعة الفتاة ذكر أسباب الكدمات التي في جسدها. وعلمت "الوطن" أن جهات حقوقية في المنطقة بدأت بالتحرك لمعرفة مجريات التحقيق، والتثبت مما ذكر في الشكوى.