ضربت قضايا التلاعب بنتائج المباريات معظم الدول، خاصة في البطولات الكبرى، ويسجل التاريخ وقائع للتلاعب في أوروبا وتحديدا بإنجلترا وتعود تفاصيلها إلى أكثر من قرن، فيما وقعت الأشهر في إيطاليا إحدى أعرق دول القارة العجوز كرويا، حيث شهدت أكثر من قضية خلال التسعينيات وبداية الألفية الجديدة، لعل أشهرها قضية "الكالشيوبولي" وذهبت ضحيتها فرق شهيرة وكبيرة سواء بإنزال بعضها إلى مسابقات الدرجات الأدنى أو بخصم نقاط على أخرى. أشهر قضايا التلاعب في أوروبا 1915 معاقبة 8 لاعبين من مانشستر يونايتد وليفربول للتلاعب في مباراة جمعت الفريقين وحسم نتيجتها الأول ليتفادى الهبوط، وكانت الشكوى من مكاتب المراهنات التي خسرت أموالا طائلة بعد ملاحظة حركة غير طبيعية قبل المباراة للمراهنة على هذه النتيجة. 1980 هبوط فريقي إي سي ميلان ولاتسيو الإيطاليين إلى الدرجة الثانية 2005 اعترف الحكم روبيرت هويزر بتعامله مع المافيا الكرواتية لترتيب نتائج مباريات بالدرجات الدنيا في الكرة الألمانية هبوط فريق جنوى الإيطالي إلى الدرجة الثالثة 2006 سحب لقب الدوري من يوفنتوس الإيطالي وتهبيطه للدرجة الثالثة وحسم 30 نقطة ثم الاكتفاء بتهبيطه الدرجة الثانية وحسم 9 نقاط ولعب 3 مباريات بلا جمهور هبوط فيورنتينا إلى الدرجة الثانية وحسم 12 نقطة ثم تم تصعيده للدوري مع زيادة حسم 19 نقطة خفضت إلى 15 نقطة ومنعه من المشاركة في دوري الأبطال ولعب مباراتين بلا جمهور هبوط لاتسيو للدرجة الثانية ثم خفضت العقوبة إلى حسم 3 نقاط واستبعاده من دوري الأبطال ولعب مباراتين بلا جمهور حسم 30 نقطة من إي سي ميلان ومنح اللقب لإنتر ميلان بعد سحبه من يوفنتوس وحسم 8 نقاط من ميلان ولعب مباراة مغلقة تغريم ريجينا 68 ألف يورو وتغريم رئيس النادي 20 ألف يورو ومنعه من العمل الرياضي عامين ونصف أشهر القضايا في آسيا 1997 تآمر رجال أعمال آسيويون مرتبطون بمكاتب مراهنات بإطفاء الأضواء الكاشفة والتسبب في إيقاف 3 مباريات في الدوري الإنجليزي: شارلتون وليفربول، ويست هام أمام كريستال بالاس وويمبلدون مع آرسنال، لأن إيقاف المباريات والنتيجة تشير إلى التعادل كان يمنح بعض مكاتب المراهنات الآسيوية أرباحا كبيرة 2011 التهديد بإلغاء الدوري الكوري الجنوبي بعد تدخل شركات مراهنات بتوزيع أموال على لاعبين للتلاعب بالمنافسات. 2012 اعتقل 3 حكام لبنانيين في سنغافورة للتحقيق بتهمة التلاعب في مباراة بكأس الاتحاد الآسيوي وتعاملهم مع عصابة من مكاتب المراهنات، وأجرت لجنة تحقيق آسيوية تحقيقا في قضية التلاعب الكروي في مباريات محلية ودولية في صيف 2012 في لبنان قبل إصدار عقوبة الحرمان تصل إلى مدى الحياة بحق عدة لاعبين ثبت تعاونهم مع مكاتب مراهنات عالمية 2013 يعد رجل الأعمال السنغافوري دان تان المشتبه الرقم واحد في فضيحة التلاعب بمئات مباريات كرة القدم في مختلف أنحاء العالم، وتم الاشتباه بمئات اللاعبين والمسؤولين، وحكم على 14 شخصا وأطلقت 100 ملاحقة قضائية، واتهمت الشرطة السنغافورية ووكالة مكافحة الفساد دان تان بالتلاعب في 32 مباراة كروية في 3 دول هي المجر وإيطاليا وفنلندا، وأصبح مشتبها رئيسا كأبرز متلاعب بمئات المباريات حول العالم لمصلحة مكاتب المراهنات.
أشهر القضايا في إفريقيا 2010 الشبهات لاحقت 5 مباريات ودية لمنتخب جنوب إفريقيا سبقت استضافتها نهائيات كأس العالم، أبرزها فوزها على جواتيمالا بخماسية نظيفة، وتورط الحكم النيجيري شايبو إبراهيم في هذه الفضيحة بعد أن حصل على رشوة (70 ألف دولار) من مافيا المراهنات في سنغافورة، واحتسب ركلتي جزاء للمنتخب الإفريقي.
2011 اعترف رئيس لجنة الحكام في اتحاد جنوب إفريقيا ستيف جودارد أنه تعرض لتهديد بالقتل من شركة للمراهنات في سنغافورة ما جعله يرضخ لمطالبها بتعيين حكم معين لمباراة ودية بين كوريا الشماليةونيجيريا جرت في جنوب إفريقيا، وحينها فازت نيجيريا 3/ 1 في لقاء شهد بطاقة حمراء وضربة جزاء أثارتا الشبهات.
2014 ذكر السنغافوري ويلسون راج بيروما وهو مسؤول شبكة مراهنات رياضية أنه نجح بالتلاعب بنتيجة مباراة ودية بين مصر وأستراليا برشوة حكمها البلغاري للتأكيد على وصول المباراة إلى فارق 3 أهداف باحتساب ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة.
2016 أدت نتيجة 17/ 1 بين فريقين مغربيين هما أمل الفنيدق ونهضة الفنيدق لتسهيل مهمة الفائز في لعب لقاء السد للصعود، وهنا أوقف الاتحاد المغربي لكرة القدم بسرعة مسؤولي الفريقين مدى الحياة واللاعبين لمدة سنة، مع استثناء الشباب وهبط الفريقان لدوري الدرجة الرابعة.
متفرقات بداية التلاعب بالنتائج ظهرت عام 1915 إيطاليا لها النصيب الأكبر في قضايا التلاعب الحكام تورطوا في هذه القضايا المباريات الودية طالها الفساد والمراهنات السنغافوري دان تان اتهم بالتلاعب بنتائج 32 مباراة في 3 دول أوروبية 17 / 1 أكبر نتيجة كشفت تلاعبا في المغرب حكم نيجيري حصل على رشوة 70 ألف دولار