أكد أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله الشريف ل"الوطن"تزايد معدل اتصال مدمني المخدرات على المركز الوطني لاستشارات الإدمان 1955 للبحث عن العلاج.وأضاف أن غالبية المتصلين على 1955 هم من مدمني "حبوب الكبتاجون"، ثم يليهم مدمنو "الحشيش"، ثم مدمنو "الخمور"، ثم مدمنو "العقاقير النفسية"، لافتا إلى أن المركز تلقى خلال رمضان 53 اتصالا من مدمني مخدرات طلبا للعلاج. بدوره، بين مستشار أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الدكتور نزار الصالح ل"الوطن" أن هناك انخفاضا واضحا في تعاطي وترويج المخدرات، ولكن يصعب تحديد تلك النسبة في الوقت الحالي وتحديد مسببات الانخفاض. وقال إن 1955 يتلقى بمعدل يومي 25 اتصالا من أسر المدمنين، وتختلف الطلبات، إذ يكون بعضها لطلب العلاج، والبعض لطلب استشارة. وأكد الصالح أنه في حال اكتشاف إدمان أحد أفراد مكافحة المخدرات ستتم معالجته عبر المركز الوطني بكل سرية تامة ودون أي محاسبة قانونية.