يمثل سوق عكاظ رافدا أساسيا من روافد السياحة في محافظة الطائف، وعامل جذب للسياح لحضور فعالياته والاستمتاع بما فيه من أنشطة، وكونه يتزامن مع موسم الصيف فذلك بلا شك خدمة كبيرة للسياحة في الطائف، وسط دعم لا محدود من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ الأمير خالد الفيصل، مما انعكس إيجابا على قفزات السوق المتتالية عاما بعد آخر. فعاليات جديدة
تحدث مدير هيئة السياحة والتراث الوطني بالطائف عبدالله السواط، عن البرامج السياحية التي سيقدمها فرع هيئة السياحة للزوار بقوله: "سوق عكاظ وحسب توجيه سمو رئيس هيئة السياحة تعمل جميع قطاعات الهيئة على تطوير وتنظيم فعالياته وفي كل عام يرأس اجتماعا للتأكد من استعدادات الهيئة وما ستقوم به من فعاليات خلال الدورة وفي هذا العام هناك تغيير كبير في فعاليات الجادة والأنشطة التي تشرف عليها الهيئة وستكون نقطة انطلاق جديدة لفعاليات مميزة في عكاظ للأعوام القادمة". تزايد الزوار
أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالطائف سامي العبيدي، أن القيمة المضافة بتزامن سوق عكاظ مع موسم الصيف السياحي تمثل إضافة قوية لموسم الصيف السياحي بالطائف، التي تعد مدينة سياحية تشهد إقبالاً ربما يكون الأكثر بين مدن المملكة، وتزامن سوق عكاظ مع موسم الصيف السياحي سيزيد من حجم الإقبال، وخاصة من النخب الثقافية التي اعتادت على زيارة السوق في كل عام، وهذا كله سيزيد من حجم الاقتصاد السياحي للطائف. وأوضح أنه بحسب الإحصاءات فإن عدد الزوار في تزايد من عام إلى عام، وذلك بنسبة تجاوزت 300 %، حيث كان العدد في بدايات السوق لا يتجاوز 60 ألف زائر، حتى وصل ل250 ألف زائر، وتوقع أن يرتفع العدد هذا العام في ظل الاستعدادات الجيدة للسوق ليتجاوز 300 ألف زائر، والبرامج والأنشطة التي ستُقدم هذا العام، الذي سيقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله.
مطالبات بخطط توقع رجل الأعمال غازي العتيبي، ازديادا في عدد الزوار سنويا. وقال "هيئة السياحة تنظم في كل عام فعاليات جادة سوق عكاظ عبر مسرحيات تاريخية تعرض في جادة عكاظ بالإضافة للأسر المنتجة والحرفيين وكذلك إضافة مسار سياحي للباص السياحي من الطائف إلى سوق عكاظ والعكس، مع استضافة دولة في كل عام لعرض منتجاتها في سوق عكاظ". وعن الارتقاء بالخدمات الفندقية والسياحية الأخرى لزوار السوق، يرى العتيبي أنه يفترض بهيئة السياحة وضع خطط مسبقة مع الفنادق لرفع جودة الخدمات السياحية المقدمة لزوار المحافظة، ومدى جاهزيتها لاستقطاب زوار سوق عكاظ وتأمين احتياجاتهم، حيث إنه في الدورات السابقة لوحظ توزيع زوار سوق عكاظ في أكثر من فندق، نظراً لعدم وجود فنادق تستوعب جميع ضيوف سوق عكاظ المدعوين، لتسهيل نقلهم من وإلى سوق عكاظ. ارتقاء الخدمات الفندقية عزا العبيكان الارتقاء بالخدمات الفندقية والسياحية الأخرى لزوار السوق، إلى تضافر الجهود وطرح مشاريع لرجال الأعمال ومنحهم تسهيلات كبيرة، مضيفا أن المستثمرين سيأتون لو وضعنا عدة مشاريع سياحية، فكما تعلم أن الطائف تعتبر واجهة للسياحة بحكم قربها من مكة، والمشاريع الكبرى فيها تحتاج لجهد وعمل دؤوب.