ضمن فعاليات مهرجان مسرح الطفل الرابع الذي تنظمه وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون في إطار اكتشاف المواهب المسرحية، والمساهمة في تنشيط الحركة المسرحية وتطويرها في حياة الطفل المسرحي، تحدث مسرحيان عن العروض التي تضمنها المهرجان من خلال رؤية فنية. عرض مقنع قال المسرحي مسبح المسبح إن ما يعاب على عروض مسرح الطفل، هو التردد في الأداء من قبل بعض الشخصيات، التي تحتاج إلى توجيه وممارسة للفعل المسرحي، مشيدا بسيطرة مخرج مسرحية "مكران السندباد". على النص إعدادا وإخراجا وأداء، وأضاف المسبح أن من إيجابيات عرض المسرحية كان في قلة الفواصل والإظلام بين فصولها، بحيث كان العرض على نسق واحد وإيقاع متزن عدا في بعض المشاهد، وأن الديكور تم توظيفه بشكل جميل ومقنع. محاكاة خيال الأطفال ذكر الكاتب علي آل حمادة "أنه يتمكن فعليا من تحديد الفئة المستهدفة من الأطفال فنجد الحركات الاستعراضية التي تتوجه إلى الأعمار من 6-3 سنوات، بينما نجد الحيوانات التي تتحدث وتحاور الإنسان، مما تنم عن التوجّه لمرحلة الخيال المنطلق، وهي من 9-6 سنوات، لكننا في الوقت نفسه نجد الصراع بين الخير والشر بشكل يوحي بالتوجه لمرحلة البطولة من 12-9 سنوات. فجاء العمل خليطا بين هذه الفئات مما حدا بالأطفال في المسرح إلى الاهتمام بجانب وإغفال جانب آخر حتى يأتي دورهم للتفاعل مرة أخرى مع الحدث، بمعنى أن هذا الخلط قد خلق حالة من التباين في انجذاب الأطفال للعمل. 5 فرق مسرحية ضم المهرجان الذي يختتم عروضه اليوم، 5 فرق هي "فرقة وارف للفنون" مسرحية الكهف المجهول" تأليف: عبدالعزيز بوسهيل وإخراج: عثمان الدحيلان"، وفرقة مواهب بالقطيف "مسرحية مكران والسندباد" تأليف الدكتور علي العاقول وإخراج: ماهر الغانم"، وفرقة رتاج تشارك بعمل "المُهرجان" تأليف معاذ الخميس، وإخراج خالد الخميس، وفرقة الماسة تشارك بمسرحية شَرشور، تأليف فاضل عباس الهاشم، وإخراج حسن آل مبارك، وجمعية الثقافة والفنون بالرياض تشارك بمسرحية "يحكى أن"، تأليف جاسم العبسي وإخراج عبدالغني الحادي. ورش تشكيلية يتضمن المهرجان "ورشة فن الإلقاء والأداء المسرحي للطفل"، يقدمها المخرج المسرحي راشد الورثان، مدة أربعة أيام بفترتين صباحية للنظري ومسائية للتطبيقي، خصصت للفئة العمرية من 7 وحتى 12 سنة، وورشة تشكيلية للأطفال طيلة أيام المهرجان تختتم بمعرض من نتاج الورشة، كما سيرافق المهرجان أستديو تصوير ضوئي لزوار وحضور المهرجان.