أعلن الطيار السويسري أندريه بورشبيرج خلال مؤتمر صحفي في مطار القاهرة الدولي مساء أول من أمس، تأجيل الرحلة الأخيرة من جولة الطائرة الشمسية حول العالم، والتي كان مخططا أن تكون من القاهرة إلى أبوظبي، نظرا لوعكة صحية ألمّت بمساعد الطيار برتراند بيكارد. وكانت الطائرة سولار إمبالس 2 التي تعمل بالطاقة الشمسية قد هبطت في القاهرة الأربعاء الماضي محطتها قبل النهائية قبل أن تعود إلى أبوظبي. ويتبادل الطياران السويسريان برتراند بيكارد، وأندريه بورشبيرج قيادة الطائرة في جولتها حول العالم التي بدأت من أبوظبي في مارس 2015 وتنتهي هناك، وتهدف الجولة العالمية إلى الترويج للتكنولوجيا التي تعتمد على الطاقة النظيفة. ولا تستخدم الطائرة الوقود على الإطلاق، وتدار محركاتها الأربعة بطاقة مستمدة من أكثر من 17 ألف خلية شمسية مثبتة على الجناحين، وتخزن الطاقة الفائضة في بطاريات خلال النهار لتستخدمها الطائرة في الرحلات الطويلة. والطائرة مصنوعة من ألياف الكربون، ويزيد طول جناحيها عن طائرات بوينج 747، ويعادل وزنها وزن سيارة عائلية، ولا يتوقع أن تحقق أرقاما قياسية على صعيد السرعة، وبمقدورها أن تحلق على ارتفاع 28 ألف قدم (8500 متر) وبسرعة تتراوح بين 55 و100 كيلومتر في الساعة.