أقلعت الطائرة «سولار إمبالس 2» التي تعمل بالطاقة الشمسية فقط بسلام من جنوب إسبانيا في وقت مبكر اليوم (الإثنين)، في المحطة قبل الأخيرة من أول رحلة جوية حول العالم من دون استخدام قطرة وقود واحدة. وغادرت الطائرة ذات المقعد الواحد إشبيلية في طريقها إلى القاهرة، في رحلة من المتوقع أن تستغرق 50 ساعة و30 دقيقة، وتدار محركات الطائرة الأربعة بطاقة مستمدة من أكثر من 17 ألف خلية شمسية مثبتة على الجناحين. ويزيد طول جناحي الطائرة عن طائرات «بوينغ 747»، وهي مصنوعة من ألياف الكربون الخفيف للغاية ويعادل وزنها الإجمالي وزن سيارة. وبمقدور الطائرة التحليق على ارتفاع 28 ألف قدم (8500 متر) وبسرعة تصل إلى حوالى 70 كيلومتراً في الساعة. ويتبادل الطياران السويسريان برتراند بيكارد وأندريه بورشبرغ قيادة الطائرة في رحلتها حول العالم، والتي بدأت من أبوظبي وتنتهي هناك. ويتولى بورشبرغ قيادة الطائرة إلى القاهرة وهي المرحلة 16 من الرحلة، ومن المقرر أن تعبر البحر المتوسط فوق المجال الجوي لتونس والجزائر ومالطا وإيطاليا واليونان قبل أن تحط في مصر.