تمسكت 5 أندية سعودية بإقامة معسكراتها التحضيرية للموسم الكروي الجديد في تركيا، فيما اختارت أندية أخرى القارة الأوروبية للغرض ذاته، وتحديدا في دول تتسم أجواؤها بالهدوء والطبيعة، والأهم من ذلك المناخ المعتدل، مثل هولندا وكرواتيا والنمسا، وتستضيف الأخيرة هذه الأيام أيضا معسكر المنتخب السعودي الأول لكرة القدم. وتعد هذه المعسكرات، من وجهة نظر النقاد الفنية، مهمة لتحقيق كثير من الإيجابيات أبرزها الوجود في أجواء بعيدة عن الأصدقاء، تمنح القدرة على تنظيم النوم والغذاء الصحي، وتعد نوعا من التغيير النفسي للاعبين، إضافة إلى تحقيق الاحتكاك خلال لقاءات ودية جيدة مع فرق أجنبية، فيما تلعب جنسية المدرب أحيانا دورا في خيارات إدارات الأندية بشأن مقر المعسكر، إذ يفضل بعضهم اختيار بلادهم لاستضافة المعسكر. وعلى غير المعتاد، أجبرت الأوضاع المالية التي يعيشها نادي الاتحاد إدارته على إلغاء فكرة إقامة معسكر خارجي لفريقها الكروي الأول، واكتفت بآخر داخلي، وبات الاتحاد الفريق الوحيد بين أندية دوري عبداللطيف جميل الذي سيستعد محليا لمنافسات الموسم المقبل.