طالب "تجمع الأقلام العراقية الحرة" مجلس الأمن والشرطة الدولية "الإنتربول" بملاحقة رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته نوري المالكي "ومنعه من مغادرة العراق لحين البدء بمحاكمته" على خلفية الوثائق السرية الأميركية التي نشرها موقع ويكيليكس. وقال التجمع "جاءت الوثائق لتؤكد تورط المالكي في العديد من جرائم القتل نفذها من خلال إشرافه المباشر على فرق الموت والميليشيات المدعومة من إيران، فضلاً عن عمليات التعذيب في السجون السرية التابعة لمكتب رئيس الوزراء". وفي سياق متصل دعت وزارة الخارجية الروسية أمس الولاياتالمتحدة إلى إجراء "تحقيق دقيق" حول الجرائم المرتكبة في العراق والتي يتهم الأميركيون بالتغاضي عنها وفق وثائق ويكيليكس. وقالت الخارجية الروسية "لا بد من دراسة مفصلة للشهادات المتعلقة بقتل مدنيين أبرياء وأعمال التعذيب وإساءة المعاملة التي تعرض لها معتقلون، وهي أفعال قالت وسائل الإعلام إن القيادة العسكرية الأميركية كانت على علم بها". على صعيد آخر كشف إعلاميون عن قيام إيران بإيقاف دعم وسائل إعلام محلية تابعة لأحزاب وقوى شيعية. وبحسب المصادر فإن إيقاف الدعم المالي شمل فضائيات ومواقع إلكترونية وعددا من الصحف، ونتيجة ذلك قررت إدارات تلك المؤسسات تسريح عدد من العاملين لديها.