سقط ضحايا فلسطينيون جراء القصف العنيف الذي تتعرض له مدينة حلب شمال سورية، من قوات نظام الأسد وطائراته الحربية. وأعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية، في بيان أمس، أن اللاجئة الفلسطينية عبير عابدي توفيت بعد إصابتها بشظايا قذائف الهاون والصواريخ، كما أصيب زوجها عبدو سويد والشاب الفلسطيني أحمد السعدي من أبناء مخيم حندرات، خلال وجوده في تجمع للنازحين في حلب. من جهته، أكد فريق التوثيق في مجموعة العمل، أن عدد المعتقلات الفلسطينيات في سجون نظام بشار الأسد منذ انفجار الصراع في سورية وحتى اليوم، بلغ 75 لاجئة. وأشار الفريق إلى اعتقال 20 لاجئة فلسطينية في دمشق، و17 في ريف دمشق، و10 فلسطينيات في حمص، و3 في درعا، ولاجئتان في اللاذقية، بينما اعتقلت 21 لاجئة في أماكن متفرقة من سورية. وأفاد الفريق أن بعض المعتقلات هن عبارة عن طالبات جامعيات أو ناشطات أو ربات منازل. من ناحية ثانية، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 29 عنصرا على الأقل من الفصائل المسلحة وجبهة النصرة قتلوا خلال هجوم مساء أول من أمس، في محاولة لإعادة فتح طريق الكاستيلو المؤدي إلى مدينة حلب. إلى ذلك، اعترفت وزارة الدفاع الروسية بسقوط طائرة هليكوبتر عسكرية قرب تدمر في سورية، مما أدى إلى مقتل طيارين روسيين اثنين، كانا على متنها. وقالت الوزارة إن الرجلين كانا يهاجمان مجموعة من مقاتلي تنظيم داعش في منطقة حمص، الجمعة الماضي، عندما نفدت الذخيرة من الطائرة الهليكوبتر التي كانا على متنها. وأضافت "أصيبت الهليكوبتر العائدة بنيران المتشددين من الأرض، وتحطمت في المنطقة التي تسيطر عليها قوات النظام، كما لقي الطياران مصرعهما". وكانت تنظيم داعش نشر تسجيلا مصورا أول من أمس، لعملية إسقاط الطائرة وتحطمها على الأرض.