بمشاركة أكثر من 100 ألف، انطلق مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس، والذي افتتحته المعارضة مريم رجوي، بوجود شخصيات دولية كبيرة يتقدمهم الأمير تركي الفيصل، وشدد الجميع على دعم التوجهات لإسقاط نظام ولاية الفقيه. أجمع المشاركون في التجمع السنوي للمقاومة الإيرانية الذي عقد بالعاصمة الفرنسية باريس أمس، على دعمهم للمقاومة، وحقها في طلب إسقاط نظام ولاية الفقيه الغاشم. وقالت رئيسة المقاومة الإيرانية مريم رجوي، خلال كلمتها أمام التجمع السنوي الذي شارك فيه أكثر من 120 ألف نسمة، وضم شخصيات سياسية عربية وغربية بارزة، إن النظام الإيراني تورط في سورية وفقد الكثير من عناصره هناك"، مشيرة إلى أن المملكة العربية السعودية وعدة دول أخرى قطعت علاقاتها مع النظام الإيراني لانتهاكاته المستمرة. وأكدت أن المقاومة الإيرانية ستواصل نضالها حتى إسقاط النظام، لافتة إلى ازدياد شعبية المقاومة في الداخل والخارج. قصف اللاجئين وأوضحت رجوي أن خامنئي مع بداية المفاوضات النووية قام بقصف اللاجئين الإيرانيين في العراق، مشددة على ضرورة إسقاط نظام ولاية الفقيه، لافتة إلى أن هذا النظام عاجز عن تحقيق أي شيء للشعب الإيراني الذي سينفجر قريبا، والمقاومة ستكون بديلا للنظام الفاسد. وأضافت رجوي قائلة: النظام الإيراني استغل رفع العقوبات وقام بدعم الأسد في ارتكاب مجازر سورية، كما أن الاتفاق النووي ساعد النظام على دعم الميليشيات لتدمير المنطقة، وهذا النظام الحالي فشل في إدارة إيران ولا بد من إسقاطه. من جهته، أكد النائب في البرلمان المصري سليمان وهدان أن الحرية ستتحقق للشعب الإيراني ليتخلص من هذا النظام، مؤكدا أن مصر تحارب الإرهاب بكافة صوره، وأنه لا بد من محاربة الإرهاب الذي تبثه حكومة إيران والنظام الحالي الغاشم، مضيفا "وأيضا أقول للشعب الإيراني في الداخل والخارج ابحثوا عن الحرية حتى لو طال صبركم، وذلك سيتحقق وستنعمون بالحرية على أرضكم المغتصبة من نظام ولاية الفقيه". من جهته، بين وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب، أن النظام الإيراني يرتكب عدة مجازر في حق الشعب الإيراني، متسائلا بقوله: لماذا إيران تصرف أموال الشعب الإيراني على ميليشيات حزب الله ودعم الأسد والحوثي، مؤكدا أن الجواب ليس إلا لأنها تريد الدمار للمنطقة، مؤكدا في السياق نفسه أن المقاومة الإيرانية ستنتصر على هذا النظام الظالم. من جانب آخر، أوضح البرلماني الفلسطيني محمد اللحام أن الفلسطينيين يقفون مع المقاومة الإيرانية ضد النظام الذي يغذي الطائفية، مشيرا إلى أن نظام الملالي لن يقوى على إسكات الشعب الإيراني المطالب بحقوقه وحريته، ويجب منع النظام من تمدده وأهدافه في نشر الفتن، كما ويجب القضاء على نظام إيران الذي نشر الإرهاب وساعد على الدمار في المنطقة. ومن الجانب الأوروبي قالت عضوة في برلمان سويسرا: نحن نقف مع رئيسة المعارضة الإيرانية حتى تتحقق الديمقراطية في إيران. أما نائب رئيس البرلمان الأوروبي أليجو فيدال فقال: إيران تتخوف من المقاومة الإيرانية لأنها هي البديل للنظام الظالم، ويجب تغيير النظام لينعم الشعب الإيراني بالحرية. ونوه وزير الخارجية الإيطالي السابق جوليو تيرزي، بأنه يقف مع المقاومة الإيرانية لبناء إيران جديدة وحرة.