نُقل أكثر من 33.6 مليون معتمر، أقلتهم نحو مليوني مركبة من وإلى المسجد الحرام، بزيادة في عدد الركاب بلغت 26% عن العام الماضي. وفي بيان صحفي أصدرته إدارة العلاقات العامة والإعلام في إمارة منطقة مكةالمكرمة، فقد تم رصد زيادة ملحوظة في أعداد المركبات والركاب للفترة ذاتها من رمضان العام الماضي، إذ بلغ عدد المركبات التي نقلتهم عام 1436، نحو 1,7 مليون مركبة، وعدد الركاب أكثر من 26 مليون راكب، بارتفاع هذا العام بنسبة 21% في المركبات و26% في عدد الركاب. وأضاف البيان "خطة النقل التي اعتمدها وتابعها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، أثمرت بعد توفيق الله وتضافر جهود القطاعات الحكومية المشاركة، عن نجاح إستراتيجياتها كافة في نقل الركاب من وإلى المسجد الحرام خلال رمضان المبارك. وبينت الإدارة أنه تم نقل أكثر من 8 ملايين راكب من أجياد المصافي بوساطة 945 ألف مركبة، بينما تم نقل أكثر من 4 ملايين معتمر وزائر من ساحة باب علي عبر 671 ألف مركبة، ومن محطة باب الملك عبدالعزيز تم نقل مليوني راكب بوساطة 500 ألف مركبة، أما محطة جرول فقد نقلت 206 آلاف مركبة أكثر من مليون معتمر وزائر، ثم محطة جبل الكعبة التي نقل خلالها 40 ألف راكب، ومحطة أجياد أكثر من 522 ألف راكب، ومحطة شعب عامر 13 مليون راكب، وأخيرا تم نقل أكثر من مليون راكب من محطة ريع بخش.