أعلنت الإدارة العامة للحج والعمرة في إمارة منطقة مكةالمكرمة، أن عدد الركاب الذين قدموا من وإلى المسجد الحرام خلال اليومين الأول والثاني من شهر رمضان الحالي بلغ أكثر من 3 ملايين راكب نقلتهم نحو 121 ألف مركبة. وأوضح بيان صحفي صادر عن إدارة العلاقات العامة والإعلام في إمارة منطقة مكةالمكرمة، أنه تم رصد زيادة ملحوظة في أعداد المركبات والركاب لذات الفترة من رمضان العام الماضي، إذ بلغ عدد المركبات التي نقلتهم في العام 1436 نحو 111 ألف مركبة، وعدد الركاب أكثر من 2 مليون راكب، بارتفاع 8% في المركبات و13% من حيث عدد الركاب. وأضاف أن خطة النقل التي اعتمدها ويتابعها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، أثمرت عن نجاح استراتيجياتها كافة في نقل الركاب من وإلى المسجد الحرام خلال الفترة الماضية. وأبان البيان أنه تم نقل أكثر من مليون راكب من أجياد المصافي عن طريق 51 ألف مركبة، بينما تم نقل 264 ألف معتمر وزائر من ساحة باب علي عبر 34 ألف مركبة، ومن محطة باب الملك عبدالعزيز تم نقل 158 ألف راكب بواسطة 26 ألف مركبة، أما محطة جرول فنقلت 10 آلاف مركبة أكثر من 427 ألف معتمر وزائر، ومن ثم محطة جبل الكعبة فقد تم نقل 3 آلاف راكب، ومحطة أجياد أكثر من 177 ألف راكب، ومحطة شعب عامر 920 ألف راكب، وأخيراً محطة ريع بخش فقد تم نقل أكثر من 131 ألف راكب. وأشار البيان إلى أن لجنة الحج المركزية التي يرأسها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية أقرت خطة النقل التي تتضمن حافلات عادية ذات سعة عالية ومفصلية ومركبات الأجرة وعربات كهربائية، وتوفير 1500 حافلة لنقل المعتمرين، وأن هذه الخطة تهدف لتأمين نقل 25 مليون راكب من وإلى المسجد الحرام وتخفيض الضغط على المنطقة المركزية بواقع 6 ملايين مركبة.