أكد رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي في مجلس الشورى عضو المجلس الدكتور مشعل فهم السلمي، أن ما حدث في جدة والمدينة المنورة والقطيف من أعمال إرهابية إجرامية لم تراع حرمة الشهر الكريم، وهذا البلد الكريم. واضاف: هذه الأعمال يدينها الاسلام وهي تستهدف قتل الأبرياء من مواطنين ومقيمين، في أقدس الأماكن لدى المسلمين ألا وهي المساجد التي يشعر فيها المسلم بالأمن والأمان والسكينة والاطمئنان. وأوضح السلمي ان هذه الاعمال الاجرامية تهدف إلى تعكير الأمن والنيل من أمن المملكة، ولكن بحمد الله وتوفيقه فشلت مخططاتهم الاجرامية، وخَيب الله مقصدهم الاجرامي، فتصدى لهم رجال الأمن البواسل، وأحبطوا مخططاتهم الاجرامية، ورجع كيدهم في نحورهم. وأوضح عضو المجلس الدكتور جبريل العريشي، أن الهجوم الإرهابي الغادر في طيبة الطيبة والقطيف وجدة وسفك دماء شهداء الواجب الأبطال في شهر رمضان الفضيل يؤكد من جديد أن هؤلاء الدواعش الإرهابيين مصممون على زعزعة أمن واستقرار هذا الوطن وجره إلى أتون الفوضى التي يشعلها الإرهاب بجماعاته ومنظماته المتعددة في المنطقة برمتها، لكن الهجوم الجبان الغادر أكد أيضاً أن جنود هذا الوطن البواسل مستعدون وجاهزون للتضحية بأرواحهم دفاعاً عن وطنهم وشعبهم وذوداً عن عقيدة الإسلام ومقدسات المسلمين. وتابع: "إن استهداف المملكة من قبل فئة من الإرهابيين ليس جديداً، بل حاول هؤلاء ومنذ فترة النيل من أمن المملكة واستقرارها، ولكنهم لم يستطيعوا، وذلك لأن شعب المملكة وقف سداً منيعا في وجه هؤلاء، وكذلك إلتفاف الشعب حول قيادته له الدور الكبير في حماية الوطن من كل من تسول له نفسه المساس في هذا الكيان الكبير.