شهدت محطة توزيع المياه الرئيسة في أبها استقرارا وانسيابية لليوم الثاني على التوالي، إذ إن متوسط الوقت الذي يستغرقه الشخص منذ طلب الرقم حتى الحصول على صهريج المياه يراوح بين 60-120 دقيقة. إلى ذلك، رصدت "الوطن" استمرار التكدس في بعض المحطات بخميس مشيط، وكشفت جولة ميدانية ل"الوطن" أسباب توجه كثير من المواطنين واندفاعهم لمحطات التوزيع، أن ذلك يعود إلى تخوف بعضهم من بوادر أزمة رغم وجود كميات كافيه من المياه في منازلهم، لا سيما مع اقتراب عيد الفطر المبارك. من جانبها، أكدت مديرية مياه عسيرالخبر الذي انفردت به "الوطن" أمس، وقالت المديرية في بيان لها أمس، على لسان المتحدث الرسمي لمديرية مياه منطقة عسير المهندس علي عبدالله القاسمي، أنه وإشارة إلى ما تناولته وسائل الإعلام بشقيها الورقي والإلكتروني، وما أثير نقاشه في وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الفائتة بشأن وضع المياه في منطقة عسير، فإن المديرية تحب أن تنوه إلى حدوث خلل فني طارئ في خطوط الإمداد كان له تأثير على آلية توزيع المياه في المحطات، رغم أن شبكات الأحياء تعمل وفق الخطة المعدة سلفا، وذاك ما نتج عنه حدوث فترة انتظار في الطلب على المياه في بعض محطات التوزيع بالمنطقة. وأضاف، المديرية تبدي أسفها في المقام الأول عن ذلك، وتؤكد أنها تمضي لتجاوز تلك الآثار في كل محطاتها خلال ال48 ساعة القادمة، علما بأن محطات توزيع المياه ستعمل خلال فترة الإجازة، وسيكون من الممكن التزود بالمياه خلالها، وكذلك فإن تغذية شبكات المياه لأحياء منطقة أبها الحضرية مستمرة وفق آلية العمل المقرة لذلك.