كشف المركز الإعلامي في أمانة جدة ل"الوطن" عدم وجود لائحة أو اشتراطات خاصة لمطاعم تحضير الوجبات الصحية، كما أن تجهيز الوجبات الصحية بسعرات حرارية محددة يلزم لها إشراف من أخصائي تغذية، وهذه المهام تدخل ضمن اختصاصات وزارة الصحة. وتندرج مطاعم تحضير الوجبات الصحية ضمن لائحة محلات إعداد وتجهيز الوجبات الغذائية طبقا للوائح والاشتراطات الصحية الصادرة من وزارة الشؤون البلدية والقروية، كما أن المراكز المتخصصة في الأكل الصحي غير متوافرة والمتوافر لا يتجاوز 5% من احتياجات المستهلك، مما جعلها مبالغة في أسعار الأكل الصحي كما أنها مكلفة اقتصاديا. تكثيف الرقابة أكد المركز الإعلامي أن الأمانة تقوم بتكثيف أعمال الرقابة الصحية على المنشآت الغذائية من خلال الجولات الميدانية الصباحية والمسائية، وتشديد الرقابة الصحية على أماكن إعداد وتناول المواد الغذائية، لمنع حالات التلوث الغذائي والتأكد من إنتاج وتحضير الغذاء في الأماكن المرخص لها، والمطابقة للاشتراطات الصحية، ويتم سحب عينات دورية من المواد الأولية أو المنتجة بالمنشآت الغذائية لتحليلها والتأكد من سلامتها بمختبر الأمانة، ويتم تطبيق لائحة الجزاءات والغرامات بالحد الأعلى والإغلاق فيما يخص رصد مخالفات تمس الصحة العامة للمواطنين أو المقيمين. تنوع الوجبات أوضحت أخصائية التغذية الدكتورة رويدا إدريس أن من أبرز الأشياء للحصول على أكل صحي تغير طريقة الطهي، بالإضافة إلى التنوع وتقسيم الوجبات لأن التنوع مهم لأن العناصر الغذائية موزعة في كل أنواع الأكل بتفاوت النسب، ولما تنوع في الوجبات ترفع في القيمة الغذائية، مما يعني عدم الاحتياج إلى أخذ أي فيتامينات، وأن الرجال يحتاجون إلى 1800 سعر حراري يوميا والنساء إلى 1200 سعر حراري يوميا.
لائحة محلات إعداد وتجهيز الوجبات الالتزام بوجود شهادات صحية سارية المفعول للعمال ألا يكون معرضا لأي تلوث يمكن أن يحدث للأطعمة التأكد من سلامة المياه المستخدمة في إعداد الغذاء التأكد من ضرورة غسل الخضروات، خاصة الورقية منها بمطهر صحي استخدام الأوعية والطاولات لتجهيز الطعام من مادة الإستانلستيل غير القابلة للصدأ أن يسمح التصميم الداخلي للمبنى بسهولة انسياب كافة مراحل العمل أن يكون المحل مناسبا ويقع ضمن بناء نظامي ومرخص، ولا تقل مساحته عن 300 متر مربع
توفير التجهيزات الداخلية والتخزين والتخلص من النفايات ومكافحة الآفات