يحرص بعض الحجاج القادمين إلى المدينةالمنورة على نقش أسمائهم على بعض صخور جبل عينين التاريخي المعروف بجبل الرماة بجوار مشهد سيدنا حمزة رضي الله عنه بالمدينةالمنورة، من باب الذكرى التي يتركونها خلفهم في كل مكان يذهبون إليه لا سيما مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويزور هؤلاء المكان الذي لا يزال شاهدا على معركة أحد الشهيرة بين المسلمين والمشركين. وبدت بعض صخور جبل عينين كما رصدت "الوطن" أشبه بلوحة جدارية تضم عدة لغات عالمية حيث من الصعوبة قراءة بعض مما سطر على تلك الصخور من العرب والعجم والذين جذبهم هذا المعلم الإسلامي الذي شهد بعض أحداث غزوة أحد الإسلامية الشهيرة. بعض الحجاج قالوا بلغة عربية مكسرة ل"الوطن" إنهم ينقشون أسماءهم لمجرد الذكريات في هذا المكان العظيم خصوصا وأنهم لأول مرة يقفون على سفوحه. وتقول الحاجة أماتي من الفلبين إنها سمعت عن الجبل التاريخي وعرفت عنه قبل قدومها للحج من الحجاج السابقين، فأرادت أن تكتب اسمها وليس لها أي اعتقاد آخر. واكتفت صديقتها رحمية بأنها ترى أن تسجيل اسمها في مثل هذا الموقع يأتي من باب الذكرى. الحاج عبدالله يجد نفسه حين يعلو سفح جبل عينين التاريخي في قمة السعادة حيث يرى مشهد سيدنا حمزة مليئا بالزائرين.