أعلنت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز عن تضامنها التام مع مملكة البحرين باتخاذ ما يلزم لحماية أمنها. جاء ذلك ردا على تهديد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني حكومة البحرين بحرب أهلية، بعدما جردت الدوحة عيسى أحمد قاسم من الجنسية البحرينية لقيامه "بتأسيس تنظيمات تابعة لمرجعية سياسية دينية خارجية، حيث لعب دورًا رئيسيًا في خلق بيئة طائفية متطرفة". وأدانت الحركة في بيان التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن العربي، ولا سيما في مملكة البحرين، مؤكدة أن التهديدات الفارسية سترتد سلبا على وضع إيران الداخلي من خلال العمل الثوري للشعوب غير الفارسية الذي سيتضاعف ضدها وضد سياساتها العدوانية والداعمة للإرهاب وتدخلاتها السافرة. وقال البيان إن "الدولة الفارسية هددت وعلى لسان الإرهابي قاسم سليماني، مملكة البحرين الشقيقة على قرارها الشجاع والتاريخي الذي أسقط الجنسية من المدعو عيسى قاسم بعد ثبوت عمالته للدولة الفارسية وأجندتها الإرهابية وتشجيعه على الطائفية والعنف، وهو قرار سيادي بحريني جاء وفق دستور البلاد". وأضاف البيان: "أن الانتهاكات الإيرانية بلغت إلى الحد الذي تهدد به مملكة البحرين على قرارها السيادي، وتتوعدها بنتائج وخيمة بل بإشعال النار في البحرين والمنطقة، وهو تحريض واضح للعنف والإرهاب، مما يثبت دون مواربة الطبيعة الإرهابية لهذه الدولة، وتوغلها في الدماء العربية التي أدمنت عليها في العراق وسورية واليمن والأحواز، ودعمها ورعايتها للمنظمات الإرهابية في المنطقة". وشددت الحركة على أن هذه التهديدات الغاشمة من الدولة الفارسية المارقة تستدعي من جميع الدول العربية موقفا عربيا واضحا وحازما، والتصدي لها بكل قوة والوقوف أمام تمادي إرهاب هذه الدولة ضد الدول العربية".