رغم عدم افتتاحه رسميا أمام الزوار والمرتادين، لعدم استكماله، بات متنزه الملك عبدالله للمغامرات في جبل الشعبة الواقع شمال الأحساء، وجهة مفضلة لكثير من العائلات والأفراد، لقضاء أوقات من الراحة خلال ساعات الصباح الأولى في أيام رمضان. ويشهد المتنزه من عقب صلاة الفجر، تدفق مئات الزوار من الصغار والكبار على المتنزه ول4 ساعات، وفي أرجاء المتنزه تفترش العائلات سفوح الجبل، بينما يفضل الأطفال اللعب في تجهيزات المتنزه. تطعيس أشار رمزي القطيفي إلى أن متنزه المغامرات يأتي في طليعة الأماكن المحببة لأفراد عائلته في الأحساء، للاستمتاع وقضاء الساعات الأولى من الصباح خلال أيام رمضان المبارك، موضحا أن تحسن الأجواء خلال ساعات الصباح الأولى أسهم في جذب شريحة كبيرة من المرتادين، لافتا إلى أن موقع الجبل كذلك يستقطب حاليا في الصباح شريحة واسعة من هواة التطعيس لصعود الكثبان الرملية في المنطقة المحيطة بالجبل. ترفيه حركي بيّن محمد الدوسري أن ساعات الفجر الأولى هي الأوقات المناسبة لكثير من الأسر، إذ إن ساعات الظهر حتى موعد الإفطار عادة ما تكون العائلات مشغولة بإعداد وجبات الإفطار، وخلال ساعات الليل الارتباط بالمساجد والزيارات العائلية، إلى جانب المشاغل الأخرى، مشيرا إلى إعجابه بمتنزه المغامرات لاعتماده على الترفيه الحركي الذي يحرص عليه كثير من العائلات، فهو يتيح كثيرا من الراحة والاستجمام واللعب. تسلق ذكر راشد الخماس أن المتنزه بات قبلة لمحبي الحركة والمشي والتسلق، وينبض بالحياة مع اعتدال الأجواء على مدار العام، إذ إنه هدف للجميع خلال ساعات الظهيرة في أيام الشتاء، وساعات الفجر خلال أيام الصيف، مضيفا أن المتنزه أصبح ملتقى لكثير من الأسر خلال فجريات أيام رمضان، وبالأخص الأسر التي تفضل السهر، فهي فرصة حقيقية لالتقاء الأهل، وقضاء أوقات ممتعة لا تنسى.