أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير عبد العزيز بن سطام ل"الوطن" عقب افتتاحه أمس، فعاليات ملتقى شباب أعمال مكةالمكرمة "صفقة" نيابة عن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، أنه بالرغم من "وجود الإنجازات الكبيرة بالمملكة إلا أن هنالك ضعفا في إبرازها، مرجعا أسباب ذلك إلى عدم حسن العرض لدينا، فغالباً ما نغلب الجانب السلبي على الجانب الإيجابي، ولو أحسنا الظن واتبعنا الجانب الإيجابي وأبرزناه لترتب على ذلك أثر كبير في تحفيز شباب الأعمال والناجحين في المجتمع بالوصول إلى نتائج أفضل مما وصلوا إليها الآن". التشجيع والتحفيز أشار إلى أن التشجيع والتحفيز أثبتا أنه لا يستغنى عنهما في أي مرحلة، مشددا على أن للإعلام دورا مهماً في أن يرتب الأولويات حسب الأفضل بالمجتمع، فالقيم التي نريدها أن تسود على الإعلام أن يبحث عنها وإبرازها ليتبناها الناس. وفي سؤال ل"الوطن" عن الأثر المثمر والبناء للملتقى قال الأمير عبد العزيز، إن التنظيم وخطة العمل متميزة وعملية وليست نظرية فقد ترتب على انطلاق الملتقى مجموعة من الصفقات سيكتب لها الخير. وكان الأمير عبدالعزيز بن سطام قد ألقى كلمة خلال الملتقى قال فيها: انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين وبدعم ولي العهد وولي ولي العهد وبرعاية أمير منطقة مكةالمكرمة نحتفي بهذا الملتقى بنخبة من شباب الأعمال الذين يتميزون بالمبادرة في الأعمال النافعة المرتقبة بهمة عالية لصناعة المستقبل.
الكفاءة والابتكار أضاف الأمير عبد العزيز أن" الكل يحلم بالنجاح ولكن الناجح هو من يستيقظ من النوم ويجتهد في العمل، وهذه الفئة من المجتمع لم تكتسب أهميتها من الوظيفة أو من الجهة التي تنتمي إليها وإنما من الكفاءة والابتكار في الأعمال التي تقوم بها". وهذه الفئة من شباب الوطن لا ترضى باستهلاك المنتجات دون العمل على تطويرها ولا ترضى باستخدام الخدمات دون العمل على تحسينها، وتعرف التوقيت الجيد للتخلي عن أعمال تناقصت، والمبادرة بابتكار الأعمال الجيدة لصنع الرقي والتميز وهذه الفئة من شباب الوطن اختارت تجشم جميع المصاعب الإدارية والنظامية في سبيل صناعة المجد.
الأعمال المميزة تميزت فئة الشباب بحسن الاستثمار برأس المال لدى الناس ومع كل هذه الإنجازات تشير الإحصائية بأن الغالبية العظمى من الناس يفترضون عدم وجود أبناء السعودية في الأعمال التنافسية وإلى التعتيم المعرفي الذي يحد من النجاح لأسباب لا علاقة لها بالسوق، لذلك هناك فئة من الشباب نجحت في ممارسة الغرس الثقافي للعمل الجاد وإعادة ترتيب الأولويات وفق الأفضل في المجتمعات، وبادرت بتحقيق اقتصاديات بناءة. منوها بأن الملتقى لتقدير الأعمال المميزة. وكان الحفل قد بدأ بكلمة ترحيبية من رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكةالمكرمة ماهر جمال، كما أعلن الشيخ يوسف الأحمدي خلال الحفل عن تبرعه لشباب أعمال مكةالمكرمة بمليون ريال.
رؤية المملكة 2030 قال وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بنتن خلال جلسة حوار مع الأمير عبد العزيز بن سطام إن أهم المرتكزات وأحد المحاور الرئيسية لرؤية المملكة 2030 هو البعد الإسلامي والتاريخي، وسيكون لمكةالمكرمة الحظ الأكبر لإنجازات برامج البعد الإسلامي والتاريخي. وأضاف أن الأعمال لن تكون موسمية وإنما على طوال العام لخدمة المعتمرين وحجاج بيت الله الحرام .