تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبد العزيز آل سعود وزير الدفاع، تستضيف الرياض اليوم (السبت) ملتقى القيادات الشابة الخليجي الثاني، وذلك بمشاركة عدد من المتحدثين في مختلف مجالات التربية القيادية وتنمية الإبداع والابتكار والانتماء لدى القيادات الشابة منذ المرحلة المبكرة ولمدة خمسة أيام. ويستهدف ملتقى القيادات الشابة – الذي تنظمه مدارس الرياض للبنين والبنات طلاب المرحلة العمرية من 15-19 سنة من دول الخليج العربي، والمهتمون من ذوي الاختصاصات المختلفة والعاملون في مجال القيادات الشابة وأولياء أمور الطلبة. وتأتي النسخة الثانية من الملتقى بعد ما حققته نسخته الأولى من نجاح وتميز لتكمل مسيرة صقل القيادات الشابة حتى من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث سيكون لهم مشاركة في الفعاليات وفي الحوار وأوراق العمل لإشراكهم مع نظرائهم من الشباب ويشعرهم بأهميتهم وأن بإمكانهم صناعة الفرق كغيرهم من الأصحاء. وقال صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس ادارة مدارس الرياض:"إن الامير سلمان منذ ان كان اميرا للرياض، يدعم فئة الشباب من اجل غد افضل في ظل الرعاية الكريمة والامكانات اللامحدودة التي توفرها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "حفظه الله"، وولي عهده الامين". الأمير محمد بن سلمان وأشار سموه الى أن الملتقى الذي يتواصل على مدى خمسة ايام ستكون له نتائج طيبة على العمل الشبابي بالمنطقة، وثمن الامير محمد بن سلمان، رعاية سمو الامير سلمان بن عبدالعزيز للملتقى، واعتبرها تأتي في اطار الدور الرائد الذي يضطلع به سموه في دعم كل عمل يخدم شباب الخليج. واوضح مدير عام المدارس رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى عبد الرحمن الغفيلي أن الملتقى هذا العام يحظى بمشاركة 300 طالب تم اختيارهم بعناية من مختلف مناطق المملكة، ومن دول الإمارات والبحرين والكويت وعمان وقطر، إضافة إلى مشاركة لفيف من الخبراء والمختصين والمحاضرين، ويستعرض الملتقى 32 ورقة عمل، وتتنوع فعالياته ما بين بحوث ودراسات في القيادة، وأوراق عمل المشاركين، وعدد من المحاضرات والندوات وحلقات نقاش وورش العمل التدريبية، اضافة إلى مسابقة فكس العالمية. واضاف الغفيلي: أن الملتقى يسعى لتحقيق عدد من الأهداف منها نشر ثقافة بناء القادة لدى الأفراد والمؤسسات وفي المجتمع، وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب في المرحلة الثانوية بمجالات الخدمة الاجتماعية والتطوعية، وتهيئة البيئة المناسبة للشباب لمناقشة التحديات المعاصرة وفق رؤية قيادية مستقبلية، وتحفيز الشباب المشارك لتبني مبادرات تسهم في استثمار الطاقات المتميزة. ويستقطب الملتقى في جلساته نخبة من المتحدثين، ففي الجلسة الأولى (قائد تحت المجهر) تتحدث الدكتورة حياة سندي، وهي تعتبر أول إمرأة عربية تحصل على درجة الدكتواره في مجال التقنية الحيوية، كما أنها حاصلة على العديد من الجوائز تقديرًا لإسهاماتها واختراعاتها وأهمها جائزة مكةالمكرمة، والعضوية الفخرية من الكلية الملكية البريطانية، وحصلت أيضاً مع فريقها العلمي على جائزة المركز الاول في مسابقة خطط العمل من جامعة هارفرد. ومن ضمن المتحدثين أيضا مايكل كوستيجان وهو قائد ناجح وصاحب 3 أعمال ناشئة مازال قائماً على إدارتها، وأصغر رئيس تنفيذي على مستوى الولاياتالمتحدةالأمريكية، والدكتور أسامة العلي، أستاذ مساعد لإدارة التقنية في جامعة الخليج العربي.