قال نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عضو المجلس الوطني الكردي، الدكتورعبدالحكيم بشار، إن تنظيم داعش يسعى إلى "الإساءة إلى الإسلام الصحيح، وكذلك الثورة السورية، وتشويه صورتها لدى الرأي العام العالمي". وشدد عبدالحكيم بشار، على أن حزب الاتحاد الديمقراطي "صناعة إيرانية بامتياز"، مشيراً إلى أن الحزب "منع الكرد من المشاركة في الثورة السورية، وخلق صراعاً كردياً عربياً، من خلال نقل القتال إلى المناطق العربية في سورية، مثل "معاركه في مطار منغ سابقاً، ومعركته الآن في منبج"، واصفا ما يتعرض له الشعب السوري في الوقت الحالي ب"العدوان الثلاثي الشرس"، حيث ارتكبت في حقه كل أشكال العنف والبطش والإرهاب. وأوضح عبدالحكيم بشار في تدوينة مطولة على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك"، أول من أمس، أن" نظام بشار الأسد، والمنظمات الإرهابية المتمثلة في داعش وجبهة النصرة، وحزب الاتحاد الديمقراطي والمليشيات التابعة له، شركاء في الاعتداء على الشعب السوري. وأشار إلى أن النظام سجل رقماً قياسياً في ارتكاب المجازر بحق المدنيين، وجرائم الحرب، مبينا أنه "دمر نصف سورية، وهجر أكثر من نصف سكانها، وقتل مئات الآلاف، وسجن وخطف أضعافهم، مستعملاً كل أنواع الأسلحة، بما فيها الكيمياوية". وكان "المجلس الوطني الكردي" الممثل في الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، قد اتهم حزب "الاتحاد الديمقراطي" الأربعاء الماضي بالهجوم على مقر"الحزب الديمقراطي الكردي" في بلدة عامودا شمال الحسكة.