سجلت أسعار السلع الأساسية في جزر فرسان غرب منطقة جازان أعلى ارتفاع لها على مستوى المملكة بنسبة 100 %، مما زاد من تذمر سكان الجزر الحالمة فرسان من ارتفاع الأسعار غير المبرر الذي تشهده الأسواق من قبل التجار على جميع المواد الاستهلاكية والغذائية ومواد البناء خصوصا في رمضان. وأكد سكان أن توفير ثلاث سفن لنقل البضائع مجانا لم يسهم في استقرار الأسعار بين مدينة جازان وفرسان، مطالبين وزارة التجارة وحماية المستهلك بالتدخل لإيجاد حل يحمي المستهلكين من طمع التجار. غياب التجارة أوضح المواطن أحمد عقيلي ل"الوطن"، أن سكان الجزر ما زالوا يعانون من الارتفاع الكبير في أسعار المواد والسلع الاستهلاكية والغذائية وخصوصا مواد البناء، مشيرا إلى أن أسعار المواد الغذائية والأجهزة الكهربائية ترتفع وتصل إلى مبالغ مجنونة خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدا أن وجود ثلاث سفن لنقل البضائع ومن دون دفع رسوم أو تكلفة للشحن من جازان إلى فرسان لم يسهم في استقرار الأسعار في ظل غياب دور وزارة التجارة وغياب حماية المستهلك بالجزيرة. ارتفاع الأسعار أشار أيمن يوسف إلى أن الأسعار مرتفعة جدا مقارنة بمدينة جازان خصوصا مواد البناء، إذ إن سعر حمولة شاحنة الخرسانة المتوسطة في جازان 800 ريال، بينما بفرسان 2500 وسعر الإسمنت في مدينة جازان 14 وفي فرسان ب22 ريالا مما زاد من معاناة الأهالي وخصوصا ذوي الدخل المحدود. مراقبة الأسعار يقول أحمد حمود تعتبر أسعار مواد الغذاء والمواد الاستهلاكية والبناء بمحافظة فرسان الأعلى ارتفاعا عن باقي مناطق ومدن المملكة، في حين طالب كل من أحمد علي وعبدالله سلمان بسرعة تدخل وزارة التجارة لوجود فرق لمراقبة الأسعار بالأسواق وحماية المستهلكين من جشع التجار ومخالفة أصحاب محال البناء الذين يبيعون أدوات مخالفة قد تم منعها من قبل وزارة التجارة. 3 عبارات بين عبدالله الخسيفي أن وجود ثلاث عبارات لنقل البضائع مجانا إلى فرسان لم يحل أزمة الأهالي مع ارتفاع الأسعار المبالغ فيه من قبل التجار مستغلين حاجة المواطنين للشراء، مؤكدا أن الأسعار خلال رمضان تصل لأسعار مجنونة مما يرهق ميزانية ذوي الدخل المتوسط ويضعف حال ذوي الدخل المحدود بالجزيرة، مبينا أن عدم وجود مصانع لمواد البناء أدى لاستغلال المستثمرين.