تواصلت محاولات شرفية يقودها الرئيس المستقيل الأمير فيصل بن تركي لتولي عبدالله العمراني زمام رئاسة نادي النصر، إلا أن العمراني لا يزال يرفض لوجود بعض الشروط لديه، من أهمها ديون النادي التي لا يستطيع أن يقوم بتسديدها لوحده. وعلمت "الوطن" أن العمراني سيكون أحد المتواجدين في اجتماع شرفي غير معلن لمحاولة إقناعه بتولي الرئاسة، ويعتبر العمراني أبرز الداعمين للإدارة السابقة، وساهم بشكل كبير في شراء عقود بعض اللاعبين بدعمه المادي. من جهة أخرى برز في الأوساط النصراوية المدرب الكرواتي زلاتكو لتدريب الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر، إلا أن مسؤولي النادي المكلفين بإدارته حاليا أكدوا عدم صحة هذه الأنباء، وأن هذا الأمر متروك للإدارة الجديدة، ويعتبر زلاتكو من المدربين الذين لهم تجربة جيدة في الدوري السعودي مع ناديي الفيصلي والهلال، كما درب العين الإماراتي وحقق معه إنجازات محلية وقارية، ويعتبر من المدربين الذين فرضوا أسماءهم في الساحة التدريبية الخليجية. وكشفت مصادر أن النادي في حال لم يوفق في التعاقد مع مدرب يقود الفريق خلال 21 من رمضان الحالي، ستوكل المهمة لأحد مدربي اللياقية السعوديين لتجهيز الفريق قبل الدخول في المعسكر الخاص الاستعدادي للموسم المقبل.