كشف المشرف العام على مهام المرور اللواء عبدالله الزهراني عن الخطط المرورية لموسم شهر رمضان والتي يعمل من خلالها أكثر من 3600 رجل أمن ، وفق خطط مرورية تم العمل عليها في وقت سابق ، مؤكداً خلال المؤتمر الصحفي الثالث الذي أقيم أمس في مقر الأمن العام بمشعر منى بأنهم يسعون لتوفير كافة سبل الراحة لتسهيل وصول الزوار والمعتمرين الى مكةالمكرمة ومنها الى الحرم المكي الشريف منوهاً بأنه تم تقسيم مكةالمكرمة إلى مركزيتين أولى وثانية وروعي في الخطة شموليتها لجميع المواقع داخل العاصمة المقدسة دون إهمال المواقع التي تقع خارج المنطقة المركزية . وأشار الزهراني بأن هنالك توجه آلكتروني لربط المخالفات المرورية والمتعلقة بسحب المركبات وربطها عبر الجوال وإطلاع المخالف على موقعها وهو الأمر الذي سيساهم في وصول قائد المركبة إلى سيارته في وقت وجيز ومعرفة الموقع الذي تم فيه حجز سيارته. من جانبه قال المشرف على مهام القوات الخاصة لأمن الطرق اللواء زايد الطويان :فيما يتعلق بمهام أمن الطرق في موسم رمضان فقد تم استدعاء ضباط وأفراد من عدة مناطق للمشاركة في هذه المهمة لتطبيق خطة أمن الطرق في الطرقات المؤدية الى العاصمة المقدسة والمدينة المنورة ومشاركتهم مع زملائهم في كل من مكةالمكرمة والمدينة المنورة". من جانبه أوضح قائد مهام شرطة العاصمة المقدسة والمشرف على مهام إدارة وتنظيم استخدام محطات النقل العام اللواء سعيد القرني بأن خطة شرطة العاصمة المقدسة تركز على ثلاثة محاور وهي الامني و التنظيمي ، فيما يتركز المحور الثالث على الخدمات الانسانية . فيما أفصح مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد دكتور باسم البدري عن وجود ثلاث محاور رئيسية يعلمون عليها وهي تنظيم الحركة المرورية والإشراف والمتابعة على الخطة التي اعتمادها خلال موسم رمضان المبارك إضافة إلى تنظيم حركة المواكب الرسمية لضيوف الدولة دون أن تتعارض من حركة المرور لزوار وقاصدي البيت الحرام ، وأضاف البدري بأنه تم تقسيم العاصمة المقدسة إلى قمسين المركزية الأولى وهي التي تشمل حدود الدائري الأول والثاني ، الفرز الخارجية وهي التي أبعد من الدائري الثاني ، مع وجود خمس مواقف رئيسية وهي كدي والرصيفة ومسخوطة والزاهر وساحة الجمرات الغربية سيتم تخصيصها خلال موسم رمضان مع وجود باصات مجهزة بكافة الوسائل وذلك من أجل نقل الزوار والمعترين بكل يسر وسهولة ، مؤكداً بأنه سيتم الاستفادة من النقل الترددي وذلك بوضع خطوط مستقلة تسير من خلالها المركبات بكل يسر وسهولة. وكشف البدري بأنه ابتداءً من شهر واحد لهذا العام تم حجز 4627 مركبة مخالفة و 551 تحميل داخل الصندوق و 8251 دراجة نارية داخل حجز المركبات بالعاصمة المقدسة ولن يتم اتخاذ أي إجزاء تجاههم إلا بعد انتهاء شهر رمضان المبارك حيث سيتم عرضهم على هيئة الجزاءات وهي المعنية بفرض العقوبات حيالهم . ورداً على سؤال "الوطن" حول سرعة مباشرة الحوادث أكد البدري بأن هنالك فريق متجولة لرصد كافة الحوادث وذلك من أجل تسهيل حركة السير وعدم تعطل ترك المركبات وذلك باستخدام كافة الوسائل التي تساهم في انسيابية الحركة المرورية ، منوهاً بأن أوقات الذروة ستكون من الساعة الرابعة عصراً وحتى منتصف الليل وتزداد هذه الكثافة بدخول العشر الآواخر من الشهر المبارك .