رفعت أمانة منطقة تبوك 3300 سيارة تالفة ومهجورة خلال هذا العام بهدف تخليص المدينة من الأخطار والتشويه والمحافظة على نظافتها والبيئة المحيطة وتفعيل عملية التدوير وإعادة التصنيع وتطبيق النظام في حق المخالفين. وأوضح عدد من الأهالي ل"الوطن"، أن السيارات التالفة تشكل قلقا لأهالي الحي، مبينين أنها مرتع لصغار السن والمراهقين في ظل غياب الرقيب، وطالب مسعود البلوي بفرض غرامات على أصحاب السيارات التالفة والمتعطلة، وأضاف "نقع في حرج كبير عند إقامة مناسبة في ظل وجود للسيارات التالفة والتي تسبب ضيقا في الطريق". وأوضح سالم العطوي أن انتشار مثل هذه السيارات داخل الحي يشكل خطورة بالغة على الساكنين في المنازل المجاورة، لافتا إلى أن بعض المجهولين والعمالة الوافدة قد يستخدمونها في ترويج الممنوعات، وأبدى عادل العنزي استياءه من المركبات التالفة المتواجدة على جانبي الطريق داخل الأحياء، وقال: لم يعد منظر السيارات التالفة التي تتصدر الشوارع أمرا غريبا، بل بات مألوفا وأكثر من عادي في صورة تشوه المنظر الحضاري للمنطقة". من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي لأمانة تبوك إبراهيم الغبان ل"الوطن" أن هناك حاليا 3300 سيارة داخل الحجز، مشيرا إلى عدم مصادرة أي سيارة حتى الآن، وأضاف "هناك لجنة ستعمل على حصر السيارات التي سيتم بيعها سكراب".