تعيش محافظة الداير والقرى التابعة لها ظروفا صعبة، نتيجة تراكم النفايات وضعف قدرة البلدية على الإيفاء بالتزامها، بعد أن تم تحويل أعمال النظافة من عقد مع أحد المتعهدين إلى الاعتماد على التشغيل الذاتي بإمكانات متواضعة، وهو ما جعلها تتوقف عن العمل نتيجة الجهد الكبير الذي تبذله المعدات في رفع نفايات 412 قرية ذات طبيعة جبلية وعرة. وناشد الأهالي الجهات المعنية سرعة التدخل، خصوصا مع قرب حلول رمضان المبارك خوفا من تزايد النفايات، مما يؤدي إلى انتشار البعوض والحشرات، وما يصاحبها من أمراض وأوبئة. تعطل آليات أوضح المتحدث الرسمي لأمانة جازان يحيى حكمي، أن بلدية الداير هي إحدى بلديات القطاع الجبلي، وهي ذات طبوغرافية جبلية صعبة، وتضم المحافظة 7 مراكز رئيسية، و412 قرية، وتمتد على نطاق واسع، ويسكنها نحو 70 ألف نسمة، وتعتمد على التشغيل الذاتي في مجال النظافة، نظرا لصعوبة التضاريس فيها، وقد نتج خلل عبارة عن تعطل عدد من آليات وضواغط النظافة، وتمت معالجته، وما تزال فرق النظافة تواصل العمل الميداني على الوجه المطلوب، وأمانة المنطقة والبلديات المرتبطة بها لا تألو جهدا في تقديم الخدمة للمواطنين في أي مجال منوط بها، ومعالجة الخلل إن وجد في حينه.