كشف لقاء ضم مسؤولي بلدية محافظة خميس مشيط والمجلس البلدي بأهالي مراكز شرق المحافظة، أن طلبات للأهالي تدور في محلها منذ سنوات، فيما استثارت الأرقام المليونية للمشاريع المعلنة من قبل مسؤولي البلدية أمام الأهالي، الذين أكدوا أنهم لم يلمسوا تغيرا جوهريا في الواقع ولم تنه مسلسل المطالبات المتكررة سنويا، فيما أكد رئيس البلدية الدكتور مسفر الوادعي أن البلدية تعمل في نطاق ما يخصص لها من ميزانية، والتي تعادل ميزانية بلدية فئة "د". بلدية مستقلة بتندحة أكد الوادعي أنه تم الرفع قبل أعوام ببلدية مستقلة لمركز تندحة لما تعيشه من كثافة سكانية واتساع في المساحة الجغرافية، مشيرا إلى أن الرفع توقف ضمن 26 طلبا رفعت للجهات المختصة ضمن الخطة الخمسية الماضية. جاء ذلك في حديثه لأهالي مراكز شرق المحافظة تندحة، والصفية، والحفائر أول من أمس بمقر التنمية الاجتماعية الأهلية في تندحة، ضمن لقاء المجلس البلدي الأول بالمحافظة، وعزز حديث الوادعي رئيس المجلس البلدي بالمحافظة ظافر آل فاهدة، مؤكدا للأهالي أهمية عملهم المشترك مع المجلس وبلدية المحافظة، والسعي لإحداث بلدية مستقلة في أحد المراكز شرق المحافظة. توفير الحدائق لم تخلُ كلمات الأهالي ومداخلاتهم من تكرار طلب توفير الحدائق لسكان مركز تندحة، فيما كان رد مسؤولي البلدية سريعا باستعراض نحو 5 حدائق تم تنفيذ 4 منها وواحدة تحت الترسية، إلا أن الأهالي استهجنوا تعليق مسؤولي البلدية، وردوا متذمرين من واقع الحدائق، فإحداها تقع في مجرى سيول الأمطار، وأخرى خالية من التهيئة وكلتيهما تشكلان خطرا على الزوار وسلامتهم، فيما وصف أحد الحضور تلك الحدائق ب"الجنينة" في رسالة لصغر مساحاتها. وحول الورش الصناعية بالمركز أكد الوادعي أنه وقف جادا ضدها، مدركا تشويهها للمظهر العام، فيما رأت البلدية التريث في إغلاق تلك الورش نهائيا حتى اعتماد المدينة الصناعية للمركز والتي هي تحت الاعتماد حاليا. وحمل الإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة مسؤولية معالجة تقاطعات طريق الرياضعسير النافذ مع المركز، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع إدارة الطرق بعسير والمجلس المروري بالمنطقة، على إغلاق التقاطعات الخطرة واستبدالها ب"اليوتيرن" على حساب البلدية، فيما تنتظر البلدية موافقة الطرق كون الطريق يقع تحت إشرافها. وأكد الوادعي أن العمل جار على فتح مكتب للخدمات البلدية لأهالي مركز الصفية، لافتا إلى أن العمل في مراحله الأخيرة ومن المقرر اعتماده قريبا.