أدت جموع غفيرة من المصلين في الجامع الكبير بظهران الجنوب ظهر أمس، الصلاة على جثمان الشهيد، وكيل رقيب حسين بن علي بن عالية الوادعي، الذي استشهد بمركز الربوعة الحدودي، أثناء تصديه مع زملائه لعصابات الحوثي الإرهابية، وحليفها المخلوع علي صالح. وتقدم جموع المصلين محافظ ظهران الجنوب محمد القرقاح، وقائد حرس الحدود في منطقة عسير اللواء سفر الغامدي، وقائد قطاعة حرس الحدود بظهران الجنوب العقيد خميس الزهران ومدير شرطة ظهران الجنوب العقيد مهدي العسيري، بحضور رؤساء ومديري الدوائر الحكومية. من جهته، أكد والد الشهيد فخره واعتزازه باستشهاد ابنه وهو يدافع عن دينه وعن ثرى الوطن الغالي، وقال "رغم آلام الفراق، إلا أن استشهاد ابني في ميدان العز والشرف خفف كثيرا من ألم الفراق"، مؤكدا أنه وكل أبنائه فداء للوطن. بدوره، نقل القرقاح تعازي القيادة الرشيدة في فقيد الوطن، وقال إن الشهيد ضحى بحياته مدافعا عن ثراء الوطن الطاهر، وعن بلاد التوحيد التي شرفها الله بأن تكون قبلة للمسلمين وحاملة لراية التوحيد، وأضاف "لقد استشهد الفقيد وهو يدافع عن أرضه ضد جماعة الحوثي الإرهابية، وحليفهم المخلوع والعميل علي صالح، والذين يتكبدون الخسائر بعون الله ثم بعزم وحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي قاد عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل لنصرة الأشقاء في اليمن".