لجأ عدد من أهالي حسوة بمحافظة رجال ألمع وتحديدا من جبل قيس إلى التشمير عن سواعدهم والعمل بأنفسهم لإصلاح شوارع قريتهم، إذ أكدوا أنه في ظل غياب دور بلدية رجال ألمع وبعد ما أحدثته الأمطار الغزيرة ردموا الحفر الكثيرة التي تنتشر في الطرق، وتسببت في أضرار على مركباتهم الخاصة. وبينوا أن صبرهم نفد إذ طالبوا البلدية بتجديد الأسفلت الذي مضى عليه نحو 25 عاما حسب وصفهم، مؤكدين أنهم وبطرق بدائية اشتروا المواد اللازمة وعملوا ما استطاعوا من إصلاحات مؤقتة في الطريق علها أن تخفف من معاناتهم حتى التفات الجهة المعنية لمطالبهم وحل مشكلتهم. من جانبه، أكد رئيس بلدية رجال ألمع حسين رجب في تصريح إلى "الوطن" أن عقبة المعلك هي من اختصاص وزارة النقل، أما ما يخص البلدية فقد تم سفلتة الطرق الفرعية، والمتبقي تم دراسته واعتماده وتسليمه للمقاول، إلا أن المقاول متأخر في التنفيذ، وتم إنذاره إنذارات عدة، وتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق المقاول.