قال الكاتب الصحفي كيتي فروستر في صحيفة الإندبندنت إن دونالد ترامب لا يزال مستمراً في إدارة أعماله التجارية داخل السعودية، رغم مزاعمه بمسؤوليتها عن هجمات 11 سبتمبر الإرهابية. ففي يوم الأربعاء الماضي سلّم ترامب سجلاته المالية إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية كما هو مطلوب من جميع المرشحين للرئاسة. وأصدرت اللجنة هذه السجلات التي توضح تفاصيل دخل الملياردير، حيث بلغت ثروته على الأقل 1.4 بليون دولار منذ عام 2015، وتتضمن هذه المعلومات مشاريع تجارية جديدة سيتم إنشاؤها في مدينة جدة السعودية. "من فجّر مركز التجارة العالمي لم يكن العراقيون، وإنما كانت السعودية، تحقق من المملكة واكشف عن الوثائق"، هكذا قال ترامب لأخبار فوكس في فبراير الماضي. وفي شهر مارس، قيل إنه سيُعيد النظر في إيقاف الولاياتالمتحدة من شراء النفط، سواءً من السعودية أو من أي حلفاء عرب آخرين، لو لم تستطع المملكة توفير قوات برية لمُحاربة داعش. ووفقاً لأخبار بزفيد، فإن أربع من شركات ترامب قد تكون ذات صلة بمشروع إنشاء فندق في جدة. وكذلك أوضح تقرير أن ترامب هو رئيس ومالك شركات THC، التي من المعتقد أنها ذات صلة بتطوير عدة فنادق في السعودية. كما أنشأ 46 شركة جديدة تحت إدارته منذ مُشاركته في انتخابات الرئاسة في يونيو 2015. وأضاف التقرير أن ترامب استثمر في عدة شركات قام بانتقادها مسبقاً، مثل أبل وأمازون والشركة الأم لأوريو، حيث يمتلك أسهما في أبل تُقّدر قيمتها ما بين 1.1 مليون إلى 2.25 مليون دولار. وفي ديسمبر، حثّ ترامب السعودية على أن تستقبل اللاجئين السوريين بأعداد أكبر، بعد أن دعا إلى منع جميع المسلمين من دخول الولاياتالمتحدة. وغرّد في تويتر كاتبا "هل استقبلت السعودية أيا من اللاجئين السوريين؟ إذا كانت الإجابة لا، فلماذا؟".