أعاد المجلس البلدي لمدينة الرياض فتح ملف مكب نفايات حي السلي "شرق العاصمة"، وذلك بعدما جرت مناقشة الموضوع في الدورات السابقة للمجلس. وبحسب مصادر ل"الوطن"، فإن أعضاء المجلس البلدي خرجوا بتوصية تطالب الجهات ذات العلاقة وأمانة منطقة الرياض بسرعة نقل مكب النفايات إلى موقع جديد يبعد 60 كلم شرق مدينة الرياض في صحراء قريبة من منطقة الدغم. كما تضمنت التوصية وضع الاشتراطات المناسبة من أجل ضمان عدم انبعاث الروائح الكريهة خلال النقل، وكذلك في الموقع القديم. ورفع بلدي الرياض التوصية قبل أشهر عدة، ويقوم حاليا بمتابعتها مع الجهات المختصة لمعرفة ما تم بشأنها. أحياء متضررة كان عدد من أعضاء بلدي الرياض في الدورتين الماضيتين قاموا بزيارات ميدانية للموقع، والاطلاع عن قرب على معاناة أهالي الأحياء المجاورة للمكب الذي يبعد سبعة كيلومترات عن الأحياء السكنية نتيجة للزحف العمراني المتواصل، والسماح بإنشاء مخططات سكنية. وتبين أن سبعة أحياء قريبة من المكب تعاني من الروائح الكريهة وهي: السلي والسعادة والفيحاء والجزيرة والإسكان والدفاع والمناخ. وكانت أمانة منطقة الرياض تعهدت بإنهاء الأزمة التي تسبب فيها مكب النفايات خلال 5 أشهر، ولكن لم يتم ذلك إلى الآن، حيث تم تحديد شهر ذي القعدة الماضي لنقل المكب، فيما لا يزال السكان ينتظرون النقل. توزيع الحدائق من جهة ثانية، يناقش بلدي الرياض في جلسته اليوم بمقره في العاصمة، مشاريع الإدارة العامة للحدائق وآلية توزيعها بين الأحياء، كما يناقش المجلس تقرير الربع الأول لمركز الطوارئ التابع لأمانة منطقة الرياض "940". ووضع أعضاء المجلس ضمن جدول الأعمال مناقشة ورقة عمل مقدمة من العضو الدكتور فهد التويجري بخصوص احتفالات عيد الفطر، كما يناقش المجلس العديد من التوصيات والقرارات التي أصدرها في وقت سابق ومدى تنفيذها من قبل الجهات ذات العلاقة.