بعد يوم واحد من التفجير الدموي الذي استهدف مركزا لتدريب عناصر الشرطة اليمنية، استهدف تفجير انتحاري، أمس، مركزا لقوات النخبة في منطقة حلة بالمكلا. وأشارت مصادر أمنية إلى مقتل وإصابة العشرات. ويعد التفجير هو الثالث من نوعه خلال أسبوع الذي تشهده المدينة، عقب طرد عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي من محافظة حضرموت الشهر الماضي، عقب عملية موسعة نفذها مقاتلو المقاومة الشعبية، وعناصر الجيش الموالي للشرعية، بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة. وعقب وقوع التفجيرات في المكلا، شددت السلطة الشرعية على تمسكها باستئصال الإرهابيين من كافة أنحاء المحافظة، كما أكد الرئيس عبدربه منصور هادي، مضي حكومته في تنفيذ خططها الرامية إلى بسط الأمن والاستقرار في أرجاء المحافظة، مؤكدا أن "الأعمال الإرهابية لن تثني الحكومة وقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية عن مواصلة عملها في ملاحقة العناصر الإرهابية والتصدي لها، حيث إن مواجهتها أصبحت حتمية.