أعلنت المملكة العربية السعودية على لسان الأمير الشاب ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عهدا جديدا لدولة فتية كشبابها الذين يشكلون النسبة العظمى لسكان المملكة، فقد لامست الرؤية الهمّ والأمل والطموح. لامست هَمّ المواطن ذي الدخل المحدود، لقمة عيشه، سكنه، علاجه، الحياة الكريمة التي يطمح لها، الأمل في غد يحمل معه الابتسامة الجميلة، حلم الطامحين للعمل، الطموح في أن يكون المستقبل لشباب المملكة واعدا مشرقا في الصناعة، والسياحة، والاستثمار. لامست كيف سنسير بدولتنا نحو العالم المتقدم كأحد صناع الوجه الجديد للعالم، منتجين لا مستهلكين، مخترعين لا متلقين، بل أصحاب اختراعات سترى النور، لا تقليدا لصناعات الآخرين، سنسوق منتجاتنا وإبداعاتنا في مختلف دول العالم، هذا هو المستقبل الذي رسمته الرؤية. عبرت هذه الرؤية عن هموم الأدباء والمفكرين، بإقامة متاحف عالمية وإحياء التراث الأدبي والحضاري لدولتنا الفتية، كذلك عبرت عن هموم المستثمرين في المجالات الصناعية والتجارية والسياحية، كذلك أيضا عن هموم الرياضيين وطموحاتهم ومستقبل الرياضة، أيضا لم تغفل الرؤية أمن الوطن بإقامة صناعة عسكرية ستكون داعما لأمن الوطن وقوة قطاعاته الاقتصادية، كذلك أيضا استشعرت هموم الأجيال القادمة بعدم الاعتماد على النفط وتوفير المصادر البديلة، والعمل على عدم استنزاف حق الأجيال القادمة في النفط، وما كانت الأوامر الملكية بإعادة هيكلة بعض الوزارات والتعيينات إلا نقطة انطلاق لرؤية جديدة، وإيذاناً ببداية عصر جديد لدولة سيكون لها دور رئيسي في اقتصاد العالم، وركن أساس في قراراته السياسية. قال الشاعر قل للذي أحصى السنين مفاخرا يا صاح ليس السر في السنوات لكنه في المرء كيف يعيشها في يقظة أم في عميق سبات