أعلن نادي الرياض الأدبي إغلاق استقبال طلبات التسجيل في عضوية جمعيته العمومية على 158 طلبا، اعتبرها بعض المتابعين عددا ضئيلا، كون النادي يقع في العاصمة الرياض. وقال عضو مجلس إدارة النادي والمدير الإداري فالح العنزي في تغريدة مقتضبة بمواقع التواصل الاجتماعي: أغلق أدبي الرياض، استقبال طلبات التسجيل في عضوية جمعيته العمومية. حيث بلغ عدد الطلبات 158 طلبا، وفقا للشروط المعلنة في لائحة الأندية الأدبية. وهو ما أثار تساؤلات عدد من المتابعين، منهم الباحث والروائي خالد اليوسف الذي علق قائلا: المثير للسؤال: كيف يكون نادي العاصمة الرياض 158 طلبا! بينما نادي الحدود الشمالية أكثر من 650 طلبا؟ في إشارة إلى ما نشرته "الوطن" الأسبوع المنصرم تحت عنوان "الفزعة القبلية تستدعي 650 مسجلا في عمومية أدبي الحدود الشمالية" والذي كشف فيه رئيس أدبي الحدود الشمالية عن تسجيل 650 شخصا في الجمعية العمومية لنادي الأدبي مما عده عدد من المتابعين وبعض أعضاء مجلس إدارة النادي "فزعة قبيلة، لا علاقة لها بالهم الثقافي والأدبي". تفاعل واستغراب بدوره، تناول الشاعر محمد العطوي الخبر من زاوية تخص نادي تبوك الأدبي الذي دار فيه جدل آخر الأسبوع المنصرم حول تأخر إعلان عدد المسجلين في عموميته، على الرغم من إغلاق النادي لباب التسجيل، حيث قال: جميل... في اليوم نفسه تعلن النتيجة. أدبي تبوك لا زالوا (يدرسون) القوائم منذ أسبوعين ولم يعلنوا حتى عدد المتقدمين!. وأضاف: كثير من الأندية لا تشجع على إعادة الاشتراك بالعضوية. لأن عهدها بالعضو ليلة التصويت. ثم أجاب على تساؤل خالد اليوسف قائلا "فزعات طال عمرك". وفي تعليقها رأت الشاعرة هند المطيري أن "الإحجام عن التسجيل ملفت للنظر. قد تكون لذلك دلالات. حبذا لو وجه السؤال لمن لم يجدد العضوية لمعرفة الأسباب، فالموضوع جد مقلق". وكان رئيسا أدبي أبها والأحساء اعترفا في تصريحين سابقين إلى "الوطن" بأن الإقبال ضعيف جدا على التسجيل في جمعيتي النادي، وتوقعا أن يتغير الوضع مع اقتراب إغلاق باب التسجيل.