عد اختصاصي الجرائم الإلكترونية والمعلوماتية الدكتور عبدالله الفراج اختراق أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، انتهاكا للخصوصية إلا للجهات المختصة، مشيرا إلى أنه لا يحق لأي شخص أو مؤسسة أو شركة اختراق أي مواقع أو حسابات حتى لو كانت إباحية، بهدف إغلاقها، موضحا أن ذلك يعد في الجرائم المعلوماتية انتهاكا للخصوصية. وأضاف في ندوة بسوق المسوكف في عنيزة، أن أي حساب ب"تويتر" يقوم بعمل «رتويت» أو «مفضلة» في تغريدة تخص تنظيم داعش أو أي جماعة إرهابية، يعاقب عليها وفقا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية. أكد اختصاصي الجرائم الإلكترونية والمعلوماتية الدكتور عبدالله الفراج ل"الوطن"، أن اختراق أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي يعتبر انتهاكا للخصوصية إلا للجهات المختصة، وأنه لا يحق لأي شخص أو مؤسسة أو شركة اختراق أي مواقع أو حسابات حتى لو كانت حسابات إباحية، بهدف إغلاقها، موضحا أنه ذلك يعد في الجرائم المعلوماتية انتهاكا للخصوصية، ويعاقب عليه القانون بالحد الأعلى من العقوبات.
رتويت الإرهاب أضاف الفراج في ندوة أقيمت بسوق المسوكف في عنيزة، وخصصت للصحفيين، أن أي حساب داخل موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يقوم بعمل "رتويت" أو "مفضلة" في تغريدة تخص تنظيم داعش أو أي جماعة إرهابية، يعاقب عليها بشكل قانوني، وفقا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية حسب المادة السابعة من النظام، وذلك بعقوبة تصل إلى 10 سنوات سجنا، وغرامة مالية تبلغ 5 ملايين ريال. وأشار الفراج إلى أن "الرتويت" تعني موافقة الرأي، أما التفضيل فهي لتخزين التغريدة.
تصوير المشاهير أشار إلى أنه لا يحق لأي شخص أن يصور مشهورا دون علمه داخل الأماكن العامة ونشر الصورة، ويحق للمشهور رفع دعوى قضائية ضد من نشر الصورة أو مقطع الفيديو، إذ لابد لأي شخص حتى ولو كان صحفيا أخذ الإذن من أي شخص يريد تصويره، لأن ذلك يدخل ضمن الجرائم الإلكترونية والمساس بالحياة الخاصة. ونبه الفراج إلى أنه لا يسمح لأي شخص بحفظ أي مقطع مخل للآداب أو مقطع لتنظيم داعش الإرهابي أو المساس بالقيم الدينية، ولو كان قد تم حفظه بشكل تلقائي عن طريق برامج "السوشيل ميديا" مثل "الواتساب والتلجرام"، ولا يعفى من العقوبة من يحفظ تلقائيا.
الإساءة للأطفال أشار الفراج إلى أن نشر أي شيء يسيء للأطفال "القصر" يتعلق بالمساس بالحياة الخاصة أو التعرض للقيم الدينية أو فيه انتهاك للخصوصية، تطبق على مرتكبه الحد الأعلى من العقوبة. وأكد الفراج للصحفيين من حضور الندوة، أنه لا يحق لهم التصوير في الأماكن المكتوب عليه "ممنوع التصوير"، إلا في حالة واحدة وهي الحصول على إذن خطي من الجهة المسؤولة، بعد كثرة رفع القضايا على الصحفيين لذات السبب.