إشارة إلى المقال المنشور في "الوطن" للكاتب علي الموسى بتاريخ 4/3/1437 والذي جاء تحت عنوان: "أرجو أن تصل الفكرة"، حول عيوب التخطيط. أود في البداية أن أعبر لكم عن شكري لاهتمامكم وتعاونكم بمختلف القضايا المتعلقة بالخدمات البلدية، وإتاحة الفرصة لمناقشة جميع الآراء والمقترحات التي تدعم جهود وزارة الشؤون البلدية والقروية للارتقاء بمستوى هذه الخدمات، ويسرني إحاطتكم بأن هذه الوزارة سعت مع وزارة النقل إلى تحديد مسؤوليات كل وزارة بشأن الطرق داخل وخارج النطاق العمراني للمدن عبر العديد من الاجتماعات التي خلصت بأن تتولى وزارة الشؤون البلدية والقروية إنشاء الطرق الواقعة داخل النطاق العمراني المعتمد للمدن، وليست جزءاً من الطرق المحورية الرابطة بين المناطق والمدن أو المحاور الدولية، وأن تتولى وزارة النقل مسؤولية إنشاء الطرق داخل النطاق العمراني المعتمد للمدن عندما تكون هذه الطرق جزءاً من الطرق المحورية الرابطة بين المدن أو المحاور الدولية، وينطبق هذا أيضاً على الطرق الدائرية، إضافة إلى ذلك تتولى وزارة النقل مسؤولية إنشاء الطرق الرئيسة والثانوية والفرعية خارج النطاق العمراني المعتمد للمدن. كما تم خلال اجتماعات هذه الوزارة مع وزارة النقل تحديد المسؤولية عن إنارة الطرق داخل النطاق العمراني المعتمد للمدن، والتي تكون جزءاً من الطرق المحورية الرابطة بين المناطق والمدن والمحاور الدولية من مسؤوليات وزارة النقل، أما إنارة الطرق داخل النطاق العمراني المعتمد للمدن والتي لا تكون جزءاً من الطرق المحورية الرابطة بين المناطق والمدن أو المحاور الدولية تكون من مسؤولية وزارة الشؤون البلدية والقروية. وبهذه المناسبة أود أن أؤكد أننا في قطاع البلديات نقدر عالياً ما يطرح عبر "الوطن" من آراء ومقترحات هادفة لتحسين وتطوير مستوى ونوعية الخدمات المقدمة للمواطنين ونتطلع إلى تعاون مستمر معكم لما يخدم بحول الله الوطن والمواطن. حمد سعد العمر المشرف على العلاقات العامة والإعلام