كشف المدير العام للتعليم في الأحساء أحمد بالغنيم عن توجه إدارته لإبرام عقود صيانة "خفيفة" مع شركات وطنية متخصصة مدتها 3 أعوام، بدءا من الفصل الدراسي الثاني من العام المقبل، وتشمل مدارس البنين والبنات، موضحا أن الصيانة الحالية في المدارس تتم من خلال برنامج الصيانة "الذاتية" عبر 250 فنيا سعوديا يمثلون كافة التخصصات في أعمال التشغيل والصيانة. صيانة ثقيلة أشار بالغنيم، خلال كلمته في اللقاء المفتوح مع أولياء أمور الطلاب في المدارس التابعة لقطاع مكتب التعليم في مدينة المبرز تحت شعار "تواصل"، وذلك بثانوية الفيصلية، وبتنسيق مع إدارة التوجيه والإرشاد، إلا أن إدارته تنفذ برنامجا آخر يسمى بالصيانة "الثقيلة"، لتأهيل وترميم المدرسة أو بعض المرافق المدرسية، ويتم فيها التعامل معها بالعقود. محاضن تربوية شدد بالغنيم على أن إدارته لا تعول "تربويا" على تركيب كاميرات المراقبة داخل المدارس في تعديل سلوك، وإنما هي ترصد سلوكا، لافتا إلى أن تعديل السلوك مطلب رئيسي من قيادة ومعلمي المدارس من خلال البرامج التربوية التي ترقي بالطلاب سلوكيا، باعتبار أن المدارس محاضن تربوية نحو السلوكيات الإيجابية لصناعة الفارق. تحديات اليوم الأول أكد المدير العام للتعليم في الأحساء أن إدارته وقيادات المدرسة سيخوضون تحديا كبيرا بداية العام الدراسي المقبل، بسبب تزامن عودة قيادات المدارس والمعلمين والطلاب في يوم واحد، وهي المرة الأولى التي يباشر الجميع في يوم واحد، إذ إن المعتاد في ذلك مباشرة المعلمين يسبق الطلاب والطالب بأسبوع، وخلال هذا الأسبوع تتم تهيئة البيئة المدرسية، لافتا إلى أن إدارته تعقد العديد من الاجتماعات مع القيادات للتغلب على صعوبات وتحديات اليوم الأول من الدراسة. مركز الموهوبين أبان بالغنيم أن ثانوية الفيصلية في المبرز تعتبر أنموذجا في التقدم نحو توظيف التقنية في المسارين التعليمي والإداري، مشيدا بتبني المدرسة إطلاق مركز ل"الموهوبين"، والذي سيسهم في تقليل الفاقد والتسرب بين الطلاب، ومساعدتهم في اختيار الأنفع والأنسب. وذكر أن الميزانية التشغيلية للمدارس الهدف منها تمكين المدارس في كافة أعمالها، والتي من بينها الإشراف على النظافة، بجانب معالجة ضعف المقاولين المؤهلين لأعمال النظافة، وهي ميزانية تصرف وفقا لعدد الفصول والغرف في المدرسة. منع الأجهزة الذكية أشار مساعد المدير العام للتعليم في المحافظة للشؤون التعليمية حمد العيسى إلى منع استخدام الأجهزة "الذكية" في المدارس لما يترتب عليها من أضرار، وتحديدا عند استخدامها كهواتف اتصال أو تواصل حفاظا على ما يترتب من بعض السلوكيات بين الطلاب، بيد أنه أكد أن استخدامها "متاح" شريطة الانضباطية وبمتابعة من قيادات المدارس في المناشط التعليمية، إذ إن بعض المدارس تطبق التدريس بهذه الأجهزة الذكية، وهي مؤمنة في مراكز مصادر التعلم بالمدارس لتطبيق بعض المناشط التعليمية داخل الصف. تشغيل المقاصف قال مدير الخدمات الطلابية في تعليم المحافظة محمد الموسى إن إدارته تعمل جادة على تشغيل مقاصف المدارس عبر متعهد لكافة المدارس في المحافظة، موضحا أن العام الدراسي الماضي، أعلنت شركة "تطوير" التعليم عن طرح منافسة تشغيل المقاصف على المتعهدين، إلا أنه لم يتقدم أي متعهد لتشغيل مقاصف مدارس البنين، بينما مقاصف مدارس البنات عن طريق متعهد، وأن تعليم الأحساء يعمل على الإشراف على المتعهد، مضيفا أن تشغيل مقاصف مدارس البنين حاليا يتم من خلال التشغيل "الذاتي" لكل مدرسة تتولى التنسيق مع متعهد لتشغيله.