اعترف رئيس شركة صناعة السيارات الصينية "امسيا" مصطفى أحمد بصعوبة إقناع المستهلك في السوق السعودية بكفاءة السيارات الصينية، وتغيير الصورة النمطية السائدة عنها. لكنه أوضح ل"الوطن" أن هذا الواقع يمكن تغييره عبر التدرج في كسب الثقة من خلال رفع الجودة واعتماد تطبيق مقاييس عالمية في صناعة السيارات الصينية، وقال بمناسبة تعيين مجموعة "إرم" السعودية وكيلا حصريا ل3 فئات من السيارات الصينية المصنعة بتقنية أوروبية: إن الحكومة الصينية بدأت خلال السنوات الثلاث الأخيرة بالضغط على المصنعين لرفع جودة المنتج والعمل على مطابقته للمواصفات العالمية، الأمر الذي يمثل تغييرا للاستراتيجية الصناعية في الصين التي تعتمد على تعزيز البيع عبر الإنتاج الضخم على حساب الجودة. مشيرا إلى أن السيارات الصينية تستهدف تخطي نظيرتها الكورية خلال 10 سنوات. وفي السياق نفسه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة "إرم السعودية" الأمير فيصل بن عبدالرحمن آل سعود: "سنشرع في افتتاح أول فروع الوكالة في المنطقة الغربية خلال عام؛ وذلك بعد الانتهاء من الإجراءات الرسمية في الجهات ذات العلاقة، وتوثيق العلامة في هيئة المواصفات والمقاييس السعودية. وأوضح الأمير فيصل أن الحجم الكلي لمبيعات المركبات الصينية في السوق المحلية خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري لم تتجاوز ال2000 مركبة، وهي نسبة ضئيلة مقارنة بسوق بلغ حجم المبيعات فيها خلال الفترة ذاتها 600 ألف مركبة".