انتعشت خزانة صحة جدة بنحو 32 مليون ريال كدخل إضافي من تقديم خدماتها للمرضى بأجر، وذلك نتيجة استقبال مستشفيات المحافظة ل58 ألف حالة غير مؤهلة للعلاج دخلت المستشفيات كحالات طارئة، تعود إلى مقيمين، من غير ذوي الأهلية للعلاج في مستشفيات وزارة الصحة. وكشف المتحدث الرسمي لصحة جدة عبدالله الغامدي أن العام الماضي شهد وصول نحو 58 ألف حالة خلال عام 1436، كان أغلبها حالات طارئة، مثل الحوادث وحالات الولادة المستعجلة، مضيفاً أن تلك الحالات غير مؤهلة للعلاج وهي لمقيمين، من غير ذوي الأهلية للعلاج في مستشفيات وزارة الصحة، ويتم نقلهم كحالات طارئة إلى المستشفيات وتتولى المستشفيات تقديم الخدمات العلاجية لهم بمقابل مادي. وأشار الغامدي إلى أن هناك إدارات للموارد الذاتية تدير هذا الأمر وتتولى تحصيل المبالغ المستحقة على المرضى الذين تلقوا العلاج في مستشفيات الوزارة، ومن ثم تتولى عملية نقل هذه المبالغ إلى وزارة الصحة وفق آلية معينة، وأكد أن المستشفيات تستفيد من هذه المبالغ وفق تنظيمات الوزارة. وبين الغامدي أن العمالة المنزلية لها أهلية علاج في المستشفيات الحكومية، ويحق لها مراجعة المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية وتتلقى العلاج بالمجان، فيما يكون علاج المقيمين العاملين في القطاع الخاص، والذين يمتلكون تأميناً طبياً إلزامياً على الشركات العاملين فيها، ويأتون إلى المستشفيات الحكومية في الحالات الطارئة فقط. وبين الغامدي أن أسعار العلاج في المستشفيات الحكومية تتم وفق لائحة محددة ومعتمدة من قبل الوزارة، وهي أسعار أقل بكثير مما تقدمه المستشفيات الخاصة، مضيفاً أنه تتم مراجعة هذه الأسعار دورياً من قبل الإدارات المختصة في الوزارة وفروعها في المحافظات.