اعتبرت عدد من المهندسات السعوديات العوائق والتحديات التي تواجههن غير حقيقية، مرجعات ذلك لارتباط عملهن بالعمل غير الميداني، والذي يعتمد بدوره على التخطيط الإستراتيجي، والتطوير الوظيفي والبرمجة والاستشارات القانونية. وأوضحت مديرة الحوافز في شركة تطوير للمباني الجوهرة الوسمر، أن عمل المهندسات السعوديات مرتبط بالإشراف على المباني المدرسية التابعة لوزارة التعليم، مشيرة إلى أنه تم تسليم 50 مشروعا للوزارة، في حين أن المباني الأخرى في طور التسليم. وأكدت الوسمر أن الفتيات المتدربات في الشركة بلغ عددهن 10 فتيات ما بين مهندسات ومبرمجات ومسؤولات تخطيط إستراتيجي ومسؤولات الشؤون القانونية، ولديهن عدة دورات تشمل التوظيف والجرافيك والتصميم ونحوها، إضافة للتدريب الداخلي وتدريب بناء القدرات. وفي سياق متصل، أشارت مهندسة التصميم الداخلي في شركة تطوير للمباني سارة بن نمشان، أنه تم النزول ميدانيا إلى مدرسة واحدة حاليا، للوقوف على مطابقتها لمواصفات المباني الداخلية لمعايير وزارة التعليم ووزارة الشؤون البلدية والقروية.