إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتجاوبا مع معاناة الشعب السوري الشقيق، نتيجة ما يمر به من ظروف قاسية وأوضاع معيشية وصحية متردية، قدمت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية 2245 وصفة طبية للاجئين السوريين في مخيم الزعتري الأسبوع الماضي، شملت عشرات الأصناف من الأدوية والمستلزمات الطبية. إذ تواصل العيادات التخصصية السعودية في المخيم مد يد العون للأشقاء اللاجئين السوريين المقيمين في مخيم الزعتري، ويقوم الكادر الطبي للعيادات بتقديم كل ما يلزم من رعاية طبية وصحية للشقيق السوري، وكانت ثمار هذا العمل الإنساني للأسبوع 169 ما مجموعه 2775 حالة تم التعامل معها في 13 عيادة اختصاص وما يعززها من أقسام أشعة ومختبرات وصيدلية. وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني، أن الخدمات تجري بالتنسيق والتعاون الدائم مع عيادات الاختصاص، لضمان حصول كل مستفيد من اللاجئين السوريين على العلاج المناسب لحالته المرضية، مبينا أنه تتوافر في الصيدلية المتطلبات الدوائية كافة التي يحتاج إليها اللاجئ وأفراد أسرته. وأوضح الدكتور مفعلاني أن العيادات تعاملت خلال أسبوع مع 2775 مراجعا من مختلف الفئات العمرية، مبينا أن عيادة الأطفال الأكبر استقبالا للمراجعين خلال هذا الأسبوع، إذ تعاملت مع 765 حالة، إلى جانب ذلك قامت الصيدلية الخاصة بالعيادات بصرف ما مجموعه 1905 وصفات شهرية ودورية و118 عبوة حليب صحي ضمن مشروع "نمو بصحة وأمان"، في حين تعاملت أقسام الأشعة والمختبرات مع 96 حالة. بدوره، أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر السمحان، أن الحملة السعودية خلال برامجها الطبية المتنوعة تركز على أهمية تطوير الرعاية المقدمة للاجئ السوري، خلال تحديث المنظومة العلاجية ورفدها بالتقنيات الطبية والتقنية الحديثة. من جانبهم، عبر اللاجئون السوريون عن عميق شكرهم وامتنانهم للحكومة السعودية، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي الكريم، على هذه الوقفة الصادقة معهم، خلال تقديم المساعدات الإغاثية التي كان لها الأثر الكبير في تحسين المستوى المعيشي لهم في بيئة اللجوء والنزوح.