استقبلت العيادات السعودية في مخيم الزعتري الأردني للاجئين السوريين أكثر من ألفي حالة خلال الأسبوع الماضي، فيما قدَّمت حليب الأطفال ل 540 رضيعاً طيلة مارس المنصرم. ويقع المخيم في محافظة المفرق شمالي شرق الأردن، بينما تتبع العيادات السعودية ال 13 العاملة فيه الحملة الوطنية لنصرة السوريين. وأفاد المدير الطبي للعيادات، الدكتور حامد مفعلاني، باستقبالها 2775 حالة من مختلف الفئات العمرية خلال الأسبوع الماضي الذي يُعدُّ ال 169 لها في المخيم. ومن بين الحالات؛ راجعت 765 عيادة الأطفال التي كانت الأكثر استقبالاً للمراجعين. فيما قدمت الصيدلية الخاصة بالعيادات 1905 وصفات طبية شهرية ودورية و118 عبوة حليب صحي ضمن مشروع «نمو بصحة وأمان»، في وقتٍ تعاملت أقسام الأشعة والمختبرات مع 69 حالة. وأكد المدير الإقليمي للحملة، الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، تنفيذ هذه البرامج الإغاثية إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده وولي ولي العهد. وأشار إلى تنفيذ الحملة كل ما من شأنه تغطية معظم الاحتياجات الضرورية للاجئين والنازحين السوريين مراعاةً لما يمرُّون به من ظروف مأساوية. وخلال مارس؛ قدَّمت العيادات السعودية في «الزعتري» حليب الأطفال ل 540 رضيعاً من أبناء اللاجئين في المخيم. ويقدِّم مشروع «نمو بصحة وأمان» حليب الأطفال بمعدل يتراوح بين 125 و135 رضيعاً في الأسبوع، بحسب اختصاصي الأطفال في العيادات، الدكتور عبدالحي الخالدي. وتعمل الحملة السعودية لنصرة السوريين، بحسب مديرها الإقليمي، على وضع حد لحالات تداول حليب الأطفال وتقديمه للرضع دون استشارة طبيب أو دون الأخذ بإجراءات الصحة والسلامة عند عملية التحضير «وذلك عبر استراتيجية خاصة بهذه العملية بالتعاون مع كلٍ من منظمة إنقاذ الطفل وجمعية العون الصحي ضمن مشروع تشجيع الرضاعة الطبيعية». وشدد المدير الإقليمي على اهتمام الحملة بالجانب الصحي للاجئين السوريين عموماً وما يمسُّ شريحة الأطفال خصوصاً.