انطلقت مساء الثلاثاء من المنطقة الشرقية، ثاني شحنة تحمل تبرعات إلى منكوبي «كارثة جدة» محملة بأكثر من 9 أطنان ما بين كسوة ومؤونة لإرسالها جوا من خلال حملة «طوق» التي نفذتها جمعية العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية وبعض الجهات الرسمية والخيرية بالمنطقة. وكانت جمعية العطاء النسائية الخيرية وبالتعاون مع جمعية العمل التطوعي شاركت في حملة تم تدشينها الأسبوع الماضي في مجمع القطيف مول. تجهيز التبرعات وقالت مسئولة الحملة في جمعية العطاء أسماء العيد: إن الشاحنة تحمل 3 أطنان محملة بعدد من المواد الأساسية، لمساعدة المتضررين من الكارثة التي حلت بإخوتنا في مدينة جدة. وقد زودناهم بالملابس والبطانيات، والمواد القرطاسية، والعبايات. وأضافت: تلقينا التبرعات من جميع مدن المنطقة الشرقية ومحافظاتها، كما أن الشاحنة ستنقل التبرعات التي تم جمعها في الدمام والأحساء، مشيرة إلى أن هذه الحملة تأتي انطلاقا من واجب المساندة والتكاتف الوطني مع المتضررين في أي جزء من المملكة. وأشادت المديرة التنفيذية لجمعية العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية والمشرفة على حملة (طوق) رانيا بوبشيت بالتعاون الكبير بين الجمعيات الخيرية بالشرقية لتكون مراكز استلام التبرعات ومن ثم إرسالها إلى جمعية الأمير ماجد الخيرية بجدة التي ستكون مسئولة عن إيصال التبرعات للمحتاجين، مشيرة إلى أن قوافل المعونات التي بدأ متطوعون من شباب المنطقة الشرقية في جمعها وفرزها قد بدأت في الوصول إلى المتضررين. وأكدت أن العمل أصبح تكامليا في الحملة، فلا يوجد فرق بين فريق وآخر، ولا جمعية وأخرى، مضيفة بأن المساعدات سيتم نقلها عن طريق الجو لسرعة وصولها، ويدعم ذلك الاتفاق المبرم بيننا وبين شركة طيران ، وبينت أن المتطوعين والمتطوعات يمثلون أكثر من 42 فريقا تطوعيا من المنطقة الشرقية و18 فريقا من الرياض والخرج وأبها وجازان، إضافة إلى 7 جمعيات خيرية بجمع تبرعات ومعونات عينية في مختلف مدن المنطقة. يذكر أن مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، استقبل أولى شحنات المواد الإغاثية لمتضرري السيول الأسبوع الماضي، ضمن قافلة حملة «طوق» التطوعية في المنطقة الشرقية، على متن طائرة شركة «ناس»، وبلغت حمولة المعونات طنًا من المواد الغذائية والمؤن والكسوة، فيما تولت جمعية الأمير ماجد الخيرية بجدة، استقبال مساعدات أهالي المنطقة الشرقية، لإيصالها لمستحقيها الذين حاصرتهم مياه الأمطار.